الفئات المستفيدة من إجازة الانتخابات الرئاسية 2024 في مصر.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تداول الكثير من المواطنين أنباءً عن تحديد يوم الأحد المقبل 10 ديسمبر إجازة رسمية للعاملين والموظفين بالجهاز الإداري للدولة، في الوقت الذي يربط فيه العديد من الناس بين إجازة يوم الأحد والانتخابات الرئاسية 2024، التي تبدأ في نفس اليوم وتستمر لثلاثة أيام، بدايةً من الأحد وحتى الثلاثاء.
ووفقا لجدول العطلات الرسمية المعلن من الحكومة، لم تحدد إجازة يوم الأحد المقبل أو أيام الانتخابات، إجازات رسمية في أنحاء مصر، كما لم يصدر قرار من مجلس الوزراء يشير إلى وجود إجازة في هذه الموعد، تزامنا مع انعقاد انتخابات رئاسة الجمهورية في الداخل، وفي هذه الحالة يستمر العمل بصورة طبيعية في المواعيد المحددة، دون وجود أي خلل بها.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم كتابًا دوريًّا حول إجازة المدارس خلال أيام الانتخابات الرئاسية، موجهًا إلى المديريات التعليمية، مشيرة فيه إلى حرصها على دعم جهود الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات، لتهيئة المناخ خلال الأيام الثلاثة، ولتوفير جميع الاستعدادات لإتمام عملية التصويت بشكل سليم، وتمكين الجميع من الإدلاء بأصواتهم بكل نزاهة وشفافية، وقد تقرر عدة قرارات.
وجاءت القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، بحضور وانتظام جميع المعلمين والعاملين بالمدارس بجميع أنواعها الرسمية والخاصة والدولية خلال فترة انعقاد الانتخابات الرئاسية، إلا أنه سيحصل طلاب المدارس المخصصة كلجان انتخابية فقط على إجازة خلال فترة انعقاد الانتخابات.
وتضمنت القرارات انتظام الدراسة بالمدارس بجميع أنواعها غير المخصصة كلجان انتخابية، فضلا عن تخصيص مكان مناسب لتجميع العاملين بالمدارس التي تضم لجانا انتخابية في أقرب مدرسة لهم.
وبحسب قرار وزارة التربية والتعليم، تبدأ إجازة الانتخابات الرئاسية 2024، للمدارس من يوم الأحد 10 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى الثلاثاء 13 من نفس الشهر، حتى انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي الجالية المصرية الموظفين انتخابات الرئاسة إجازة رسمية فريد زهران عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية 2023 حازم عمر عطلة الانتخابات الرئاسیة یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
شبان يطالبون أردوغان بالذهاب بهم إلى القدس.. بماذا رد عليهم؟ (شاهد)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده وقفت على الجانب الصحيح من التاريخ مع المظلوم في وجه الظالم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الجمعة في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية ماردين جنوب شرق تركيا.
وطالب الشباب في المؤتمر من أردوغان٬ قائلين: "اذهب بنا إلى القدس". ورد عليهم قائلاً: "من صبر ظفر".
رد باللغة العربية من الرئيس أردوغان على شباب قاطعوا خطابه وطالبوه بأخذهم للقدس. pic.twitter.com/BGVf5xFuRE — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 21, 2024
أفاد أردوغان بأن فجر الحرية بدأ يبزغ في سوريا بعد ظلام استمر لمدة 61 عاماً، مؤكداً أن تركيا لم تتخل أبداً عن الشعب السوري الذي أدار العالم ظهره له باستثناء قلة قليلة.
وأوضح أن بلاده أبدت اهتماماً كبيراً بجارتها سوريا منذ اليوم الأول لبدء الحرب، حيث ترتبط معها بحدود طولها 910 كلم.
أكد أردوغان أن تركيا لم تترك الشعب السوري لمصيره، حيث احتضنت 5 ملايين لاجئ سوري على أراضيها وفق مبدأ الأنصار والمهاجرين. ولفت إلى أن الشعب السوري بكافة أطيافه يتطلع إلى مستقبله بثقة أكبر الآن.
وأضاف أردوغان أن الزمن سيؤكد صحة مواقف تركيا إزاء مواضيع أخرى في السياسة الخارجية والاقتصاد ومكافحة الإرهاب. وأعرب عن ثقته بأن السوريين الذين أطاحوا بنظام البعث سيبنون سوريا يسودها السلام والرفاه والاستقرار، مشدداً على أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء بلاده.
دولت بهجلي: دمشق هي المفتاح لأمان القدس
أكد رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي٬ أن تركيا لديها رؤية مستقبلية قوية في حفل تخرج الفصل الدراسي العشرين لكلية السياسة والقيادة التابعة لحزبه.
زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي:
- أول محطة لفتح القدس هي دمشق، وإذا كانت دمشق في أمان فستكون القدس بأمان.
- تل أبيب التي تتجه أنظارها إلى دمشق ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس. pic.twitter.com/lTLtCZz4fI — الرادع التركي ???????? (@RD_turk) December 22, 2024
وقال بهجلي: "لقد كسرت تركيا قشرتها، وعكست توازن القوة الإقليمية والعالمية"، وذكر أن البلاد قوة جيوسياسية.
صرح زعيم حزب الحركة القومية، بأن "أول محطة لفتح القدس هي دمشق"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت دمشق في أمان، فستكون القدس أيضاً في أمان".
وأضاف "أن تل أبيب التي تتجه أنظارها إلى دمشق ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تمكنت فصائل سورية معارضة من السيطرة على العاصمة دمشق بعد انسحاب قوات النظام، فيما غادر الرئيس المخلوع بشار الأسد مع عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءاً إنسانياً". وبذلك انتهى 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.