بدأت  فترة الصمت الدعائى فى الانتخابات الرئاسية 2024، والتى تتوقف فيها الدعاية للمرشحين فى الانتخابات الرؤئاسية 2024 داخل مصر، طبقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات بحيث يتاح للناخب التركيز فى اختيار المرشح الذى يرغب فى ترشيحه دون التأثير عليه.

وحدد القانون معنى الصمت الانتخابى، والمحاذير التى حددها القانون خلال الفترة المحددة والعقوبات التى يحددها القانون لمخالفيها، والتى جاءت كالتالي:

فترة الصمت الانتخابى يحددها القانون قبل كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أى نشاط فى إطار حملتهم الانتخابية، ويمنع فيها منعًا باتًا على المترشحين القيام بأى عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، وأن الهدف من ذلك الفترة الموازنة بين الأطراف المتنافسة وخلق مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.

كما أكد القانون أن الصمت الدعائى هو أن تحيد وسائل الاعلام نفسها عن العملية الانتخابية والترويج لمرشحين بعينهم وألا يقوم المرشحون بعمل دعاية لأنفسهم سواء فى وسائل الاعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية.

وتقوم وسائل الاعلام خلال فترة الصمت الانتخابى بالقيام بعملية التثقيف للناخبين من خلال حشدهم فى اتجاه المشاركة فى الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.

كما أكد القانون أن الإخلال بعملية الصمت الانتخابى يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم.


وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات فترة الصمت الدعائي للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 قبل عملية التصويت بيومين والمحدد لهما 8 و9 ديسمبر وفق القانون وما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات فى جدولها الزمنى الخاص بالانتخابات الرئاسية، ويحظر خلال هذه الفترة ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه.

وتبدأ عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسة 2024 بالداخل يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية تنتهي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر المقبل، واستقرت الهيئة الوطنية للانتخابات على طباعة ما يزيد عن 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد من لهم حق التصويت طبقا لقاعدة بيانات الناخبين، بالإضافة البدء في طباعة كشوف الناخبين ومحاضر الاقتراع والفرز وكافة الأوراق المتعلقة بالعملية الانتخابية.

طريقة الإدلاء الصحيحة

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، واثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبدائه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.

وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.

قائمة المرشحين فى الانتخابات

وتضم قائمة المرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 النهائية كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصمت الدعائى الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية فترة الصمت الانتخابى الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الصمت الانتخابى فى الانتخابات فترة الصمت

إقرأ أيضاً:

غرامات وعقوبات وغريبة على لاعبي دورتموند

سربت العقوبات والغرامات الكبيرة التي طبقها نادي بوروسيا دورتموند مع لاعبيه في حال ارتكبوا عددا من المخالفات تحت قيادة المدرب الجديد نوري شاهين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحيفة "بيلد" الألمانية قائمة بالعقوبات التي فرضها بوروسيا دورتموند على اللاعبين في حال انتهكوا سلسلة من القواعد الأساسية المرتبطة بالأداء الجيد لكل من النادي والفريق نفسه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مواعيد إغلاق الميركاتو الصيفي في الدوري السعودي والبطولات الأوروبية والعالميةlist 2 of 2شاهد.. فوز مثير لأياكس بعد 34 ركلة ترجيحية بالدوري الأوروبيend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإجراءات هي نفسها التي استخدمها يورغن كلوب عندما كان مدربا للنادي في عام 2009.

A German social media account has reportedly revealed the hefty fines that Borussia Dortmund players must pay the club if they commit a number of minor offences under new head coach Nuri Sahin. pic.twitter.com/ntVUcHowg2

— footbalaalive (@Footbalaalive) October 1, 2024

مبالغ كبيرة

ووفقا لصحيفة بيلد، يتم تغريم اللاعبين 100 يورو عن كل دقيقة  يتأخرون فيها عن الأحداث المجدولة مثل التدريب ومواعيد العلاج الطبيعي والاجتماعات مع طاقم التدريب.

تبلغ الغرامة 100 يورو عند التأخر عن المواعيد مع المعالج الطبيعي أو الاجتماعات مع طاقم التدريب، وأيضًا إذا تم استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس إلى طاولة الطعام أو إذا لم يتم احترام قواعد اللباس.

وتصل أعلى العقوبات إلى 2000 يورو لعدم التوقيع على بطاقات التوقيع للجماهير و500 يورو لعدم التوقيع على القمصان و250 يورو عند تجاوز الوزن المسموح به.

في زمن كلوب، كانت الغرامات على اللاعبين تصل إلى 1000 يورو إذا رن هاتفهم المحمول في حافلة الفريق في طريقهم إلى المباراة.

كما كان التغيب عن جلسة تدريبية دون مبرر يكلف اللاعب 5 آلاف يورو، وعدم حضور حدث رسمي للنادي يكلف نفس المبلغ بحسب ما ذكره أمين صندوق النادي، فلوريان كرينغ.

مقالات مشابهة

  • “مفوضية الانتخابات” تطلق ورشة تدريبية لتعزيز حماية المسار الانتخابي من المخاطر الرقمية
  • بن تاهية: نتوقع نشر القوائم المبدئية للمترشحين للانتخابات البلدية المحددة خلال الأسبوع الجاري
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • غرامات وعقوبات وغريبة على لاعبي دورتموند
  • رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • المنتج محمد العدل: إسرائيل نفسها لم تكن تحلم بهذا الصمت الخانع