بعد انطلاقه.. محظورات فى الصمت الدعائى بـ الانتخابات الرئاسية وعقوبات الإخلال
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بدأت فترة الصمت الدعائى فى الانتخابات الرئاسية 2024، والتى تتوقف فيها الدعاية للمرشحين فى الانتخابات الرؤئاسية 2024 داخل مصر، طبقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات بحيث يتاح للناخب التركيز فى اختيار المرشح الذى يرغب فى ترشيحه دون التأثير عليه.
وحدد القانون معنى الصمت الانتخابى، والمحاذير التى حددها القانون خلال الفترة المحددة والعقوبات التى يحددها القانون لمخالفيها، والتى جاءت كالتالي:
فترة الصمت الانتخابى يحددها القانون قبل كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أى نشاط فى إطار حملتهم الانتخابية، ويمنع فيها منعًا باتًا على المترشحين القيام بأى عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، وأن الهدف من ذلك الفترة الموازنة بين الأطراف المتنافسة وخلق مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.
كما أكد القانون أن الصمت الدعائى هو أن تحيد وسائل الاعلام نفسها عن العملية الانتخابية والترويج لمرشحين بعينهم وألا يقوم المرشحون بعمل دعاية لأنفسهم سواء فى وسائل الاعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية.
وتقوم وسائل الاعلام خلال فترة الصمت الانتخابى بالقيام بعملية التثقيف للناخبين من خلال حشدهم فى اتجاه المشاركة فى الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.
كما أكد القانون أن الإخلال بعملية الصمت الانتخابى يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات فترة الصمت الدعائي للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 قبل عملية التصويت بيومين والمحدد لهما 8 و9 ديسمبر وفق القانون وما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات فى جدولها الزمنى الخاص بالانتخابات الرئاسية، ويحظر خلال هذه الفترة ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه.
وتبدأ عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسة 2024 بالداخل يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية تنتهي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر المقبل، واستقرت الهيئة الوطنية للانتخابات على طباعة ما يزيد عن 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد من لهم حق التصويت طبقا لقاعدة بيانات الناخبين، بالإضافة البدء في طباعة كشوف الناخبين ومحاضر الاقتراع والفرز وكافة الأوراق المتعلقة بالعملية الانتخابية.
طريقة الإدلاء الصحيحةوحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، واثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبدائه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
قائمة المرشحين فى الانتخاباتوتضم قائمة المرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 النهائية كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصمت الدعائى الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية فترة الصمت الانتخابى الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الصمت الانتخابى فى الانتخابات فترة الصمت
إقرأ أيضاً:
المفوضية تشارك في لقاء هامّ مع «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» في تونس
في إطار دعم العلاقات المغاربية وتطوير التعاون في المجال الانتخابي، شاركت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مُمثلةً برئيسها الدكتور عماد السايح، في لقاء هام عُقد بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس.
الاجتماع، الذي ترأسه فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، حضره أيضًا السفير طارق بن سالم، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، والحاج السنوسي رجب البرعصي، المنسق العام لمؤسسة شيوخ ليبيا.
كما شارك في اللقاء عدد من المسؤولين، من بينهم حاتم الغماري، مستشار بديوان الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، وطارق السعدي، مدير ديوان رئيس الهيئة العليا للانتخابات.
خلال الاجتماع، تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الانتخابي بين الهيئات والادارات الانتخابية في الدول المغاربية، وذلك بدعم وتنسيق من اتحاد المغرب العربي. وقد تم التأكيد على ضرورة إنشاء هيكل مشترك يسمح بتبادل الخبرات والتجارب الانتخابية بين الدول المغاربية، من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة تعزز العمل الانتخابي وتوحّد الإجراءات والممارسات الأفضل.
وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على التجربة الانتخابية الليبية المقبلة، والتأكيد على أهمية دعم هذا المسار الانتخابي من خلال الاستفادة من التجارب الانتخابية المتبادلة بين الدول الشقيقة.
اختُتم اللقاء بالاتفاق على مواصلة الجهود والمساعي لتوفير الظروف الملائمة لإقامة إطار مؤسسي للتعاون بين الهيئات الانتخابية المغاربية، تحت إشراف وموافقة اتحاد المغرب العربي، مما يعزز التعاون الإقليمي ويسهم في تطوير العمل الانتخابي في المنطقة.
آخر تحديث: 25 فبراير 2025 - 11:07