مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن أسرى غزة أحياء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دعا نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس أرييه كينغ أمس الجمعة، إلى دفن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة أحياء، وذلك بعد انتشار صور اعتقال جيش الاحتلال لعشرات النازحين شمال القطاع وتعريتهم إلا من ملابسهم الداخلية.
ووصف كينغ -عبر منصة إكس- الأسرى الفلسطينيين بالـ"نازيين"، قائلا إن دفنهم أحياء هو الطريقة الوحيدة للتعامل معهم، لأنهم "ليسوا إلا مجموعة من النمل"، بحسب تعبيره.
ورد عليه أحد رواد المنصة بأنه سيُحاسب على هذه التصريحات بالمحكمة الجنائية الدولية، لكن كينغ سخر منه متسائلا لمَ يجب أن يحاسب إذا دعا لقتل "النازيين".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أول أمس الخميس، عن الجيش الإسرائيلي صور اعتقال عشرات الفلسطينيين من مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة، بعد إجبارهم على خلع منازلهم كاملة إلا من سراويلهم الداخلية، بذريعة التأكد أنهم لا يحملون سلاحا، وأن بعضهم مقاتلون لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وظهر في الصور أن الجيش الإسرائيلي جمع الأسرى وهم شبه عراة في أرض رملية أمام حفرة كبيرة، مما أثار مخاوف من تنفيذ الاحتلال لإعدام جماعي.
كما ظهر في صور أخرى أن جيش الاحتلال جمع الأسرى شبه عراة في سيارة نقل عسكرية، واقتادهم إلى مكان مجهول.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صرّح مسؤولون إسرائيليون بتصريحات متطرفة لشرعنة قتل المدنيين في القطاع المحاصر.
وقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنهم "يحاربون حيوانات على هيئة بشر" في غزة، واعتبر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو أن أحد الخيارات المطروحة أمام تل أبيب "إلقاء قنبلة نووية" على غزة، وأكد رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت أنهم يحاربون "نازيين".
يذكر أنه يعرف عن كينغ دعمه العنيد للاستيطان في القدس الشرقية وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم فيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا.
وأكد شقيق عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحماس،
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له أن استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.