شهداء بقصف منزل في خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سرايا - استشهد فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 17,490 شهيدًا، بينهم 7870 طفلا و6121 امرأة، وأكثر من 46 ألف مصاب.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في تصريحات له، الجمعة، إنه وصل للمستشفيات 313 شهيدا و558 إصابة خلال الساعات الماضية، ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأضاف القدرة أن 70 بالمئة من ضحايا عدوان الاحتلال على غزة من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر وإبادة جماعية لعوائل بكاملها في المدارس والأحياء السكنية.
وأكد القدرة أن الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية والجرحى ينزفون حتى الموت.
إقرأ أيضاً : نجل ترامب يقر بهزيمة أوكرانياإقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات بغلاف غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني على الأقصى.. الاحتلال يقتحم الباحات ويطرد المصلين
يمانيون../
في تصعيد جديد لانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء السبت، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت المصلين على مغادرتها، عقب أدائهم صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى مدججين بالسلاح، في محاولة لفرض أمر واقع عبر التضييق على المصلين، وسط انتشار مكثف لقوات العدو في محيط المسجد والبلدة القديمة.
ورغم القيود الصهيونية المشددة، تمكن 70 ألف مصلٍ من أداء صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد الأقصى، وسط حضور مهيب للمقدسيين الذين تحدوا إجراءات الاحتلال، في تأكيد على تمسكهم بحقهم المشروع في أداء شعائرهم الدينية داخل المسجد المبارك.
وتفرض سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، عبر نشر المزيد من الحواجز العسكرية، ومنع أعداد كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي والديني في القدس المحتلة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى تصعيدًا متواصلًا من قبل الاحتلال، وسط دعوات مقدسية للنفير والرباط الدائم في المسجد، للتصدي لمحاولات التهويد والاعتداءات الصهيونية المتكررة.