حماس تصدر بيانا عقب الفيتو الأمريكي لإبطال مشروع قرار دولة عربية طالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أصدرت حركة "حماس" ليل الجمعة بيانا بشأن "الفيتو" الأمريكي الذي أحبط مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقد جاء فيه على لسان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق: "ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة..
ونعدُّه موقفا لا أخلاقيا ولا إنسانيا".
من جهته، رحب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، وشكر واشنطن على استخدامها حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقد فشل مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة "حماس" ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وأضاف: "بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً".
وشدد بوليانسكي على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أشد هولاً
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ايوب: إنتخاب الرئيس سيسمح بوقف النار وتطبيق القرار 1701
قالت عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، التي تقول في حديث لـ"الديار"، أن "جميع اللبنانيين في حالة تهيّب لما ستؤول إليه الأمور، لا سيما بعد التغيّر الذي حصل في الإدارة الأميركية، بحيث سنكون أمام تغيير في الإدارة وفي الممارسة سيُتَرجَم بتغيير وضغوط تجاه إيران، لذا فنحن في فترة متشنّجة وصعبة حيث تتزايد الضربات الإسرائيلية على لبنان وتتّسع رقعتها، بينما في المقابل، هناك من يسعى في الداخل إلى التشبّث برأيه في الملف الرئاسي، علماً أن انتخاب الرئيس سيسمح بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701".
وعن العودة المرتقبة لهوكستين، وما إذا كانت تحمل مؤشرات لوقف النار، تؤكد النائبة أيوب، ترحيبها بأي مسعى أو جهد لوقف النار، "رغم أن الحديث عن عودة هوكستين هي تمنيات أكثر مما هي جدّية، فإسرائيل تعتبر نفسها اليوم بمواجهة خطر وجودي، وأعلنت رفضها العودة إلى العام 2006، فيما أعلن الرئيس ترامب تصميمه على الإستقرار في المنطقة، ورفضه حصول حرب كل عشر سنوات، ما يجعل حركة هوكستين غير واقعية، لأن القرار الأميركي متّخذ بكفّ يد إيران في المنطقة".
بالتوازي، ومن الناحية الميدانية، تشير أيوب، إلى أن "العدو الإسرائيلي يسعى لفرض منطقة عازلة في الجنوب عبر تدمير القرى بشكل ممنهج، وجعل القرى الحدودية غير قابلة للسكن أو للعيش، وكأنه يطبِّق ما هدف إليه من خلال هذه الحرب التي كان أعلنها حزب الله من أجل مساندة غزة".
وعن تصوّرها للبنان ما بعد الحرب، ترى أيوب، أنه "في حال وجود قرار جدي لبناء الدولة، فإن هذا الأمر لن يحصل إلا بعد تطبيق القرارات الدولية، بينما إذا تم التطبيق بطريقة شكلية فقط، فإن ذلك لن يؤدي إلى عودة لبنان إلى طبيعته لجهة الإزدهار الإقتصادي والإستقرار السياسي والأمني، لأن الإستقرار يتطلّب رئيساً وحكومة فاعلة، إذ لا يمكن أن يكون في لبنان جيشان، ومؤسسات ضمن الدولة وأخرى خارجها، خصوصاً وأن كل اللبنانيين، وحتى الطائفة الشيعية متّفقون على بناء الدولة الحقيقية، ودولة القانون والمؤسسات".