يتحرك رسميا ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون  الأسبوع المقبل مع اجتماع هيئة مكتب المجلس  برئاسة الرئيس نبيه بري والتي ستمهد للجلسة التشريعية المرتقبة قبل 15 من الجاري وفق مصادر نيابية والتي تشدد على أن نصاب الجلسة سيكون مؤمنا وان إقرار اقتراح قانون التمديد سوف يمر أيضا  بالنصف زائدا واحدا، علما أن هناك عملا نيابيا يجري على توحيد اقتراحات القوانين المعنية بملف قيادة الجيش من أجل ألا يحصر الأمر بقائد الجيش انما يتوسع ليشمل المديرين العامين في الإدارات العامة والعسكريين.

وهنا تقول مصادر سياسية أن حزب الله لم يبلغ أحدا بأي موقف في شأن التمديد، سواء سلبا أو ايجابا، لكن المصادر تؤكد أن الحزب حريص كل الحرص على المؤسسة العسكرية وعدم امتداد الفراغ إليها، وهو يعتبر انه سيؤيد ما سيتوافق عليه الافرقاء في الداخل في هذا الشأن خاصة وان الطرح الراهن  هو التمديد لفترة قصيرة لا تتجاوز الستة أشهر.
وفي السياق نفت اوساط حكومية معنية "ان يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد تبلغ موقفا رسميا من حزب الله بأنه إذا جرت الدعوة الى جلسة حكومية بهدف تأجيل تسريح قائد الجيش فوزراء الحزب سيقاطعونها ولن يؤمنوا نصابها".
وقالت الأوساط "هذا الكلام يندرج في سياق التسريبات التي لا تتطابق مع النقاشات الفعلية الجارية".
كذلك يستمر التداول السياسي بالقرار الدولي 1701، بعد معلومات متضاربة حول التوجه الغربي إلى تعديله، الا ان مصادر دبلوماسية تؤكد أن واشنطن لا تعمل مطلقا على تعديل القرار 1701، الا انها تؤكد أمام زوارها من قيادات سياسية لبنانية أن الوقت حان لتطبيق القرار الدولي ببنوده كلها وانه لا بد من العمل على ذلك سريعا بعد انتهاء الحرب على غزة، خصوصا وأن الوضع في الجنوب لا يمكن أن يبقى كما كان عليه قبل 8 تشرين الأول الماضي.
وتشير اوساط سياسية إلى أن هذه الأجواء الأميركية وصلت إلى حزب الله، إلا أن الأخير رفض التعليق أو الرد على ما يقال،  وترى الاوساط أن حزب الله لن يتحدث مع احد في الداخل أو في الخارج عن القرار 1701 قبل انتهاء الحرب على غزة.
وترد المصادر موقف الحزب إلى المعادلات الجديدة التي كرستها عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها، وأن الوقت الان ليس لإطلاق مواقف من هنا وهناك، معتبرة ان اوان التسوية لم يحن بعد، وعندما تدق الساعة لا بد من الوقوف عند رأي الحزب في ما خص جبهة الجنوب ومنطقة جنوب الليطاني.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".

وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.

وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".


واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.

وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.

وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".

وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".

وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه".

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.


وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • غارات اسرائيل تهز الضاحية الجنوبية وحزب الله يرد بالصواريخ
  • اعتقال نتانياهو..بريطانيا تلمح لإمكانية تنفيذ القرار وإيرلندا تؤكد
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • الذكرى الـ81 للاستقلال وميقاتي في اليرزة: الجيش الأمل والمرتجى
  • عضو الحزب الديمقراطي: أمريكا تعجز أمام قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • مجزرة في بعلبك وسط مساع معقدة لوقف النار في لبنان
  • مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • هآرتس الصهيونية: لم نحقق شيئا، ولم نهزم أحدا، واقتصادُنا منهار .. ترجمة
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع