مدير «العربي للدراسات السياسية»: مصر شهدت إنجازات عديدة تمس حياة المواطن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن هناك إنجازات عديدة حدثت على أرض الواقع في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبرزها مشروعات البنية الأساسية والمشروعات القومية.
واستعرض «صادق» خلال حديثه لـ«الوطن»، قبل ساعات من انطلاق التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، أن الدولة المصرية حققت الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية وارتبطت بشكل وثيق بحياة المواطنين، مثل مشروع الإسكان، وهو يعد أحد المشروعات الهامة خلال سنوات ماضية، إذ تم بناء أكثر من نصف مليون وحدة سكنية، بالإضافة إلى تطوير العشوائيات، وانتقال السكان من مساكن عشوائية إلى مساكن تصلح للحياة.
وأشار مدير العربي للدراسات السياسية إلى البنية الأساسية للطرق، والتي شعر بها المواطن بشكل واضح، مثل الطرق داخل المحافظات أو بينها، إضافة إلى قرب المسافات وتدشين الخط التالت لمترو الأنفاق، الذي يخدم ملايين المواطنين سواء داخل القاهرة أو بين القاهرة والمدن الجديدة: «أعتقد أن هذه مشروعات يشعر بها المواطن، وما يتعلق أيضًا بتكافل وكرامة، وبالمشروعات الخدمية، مثل 100 مليون صحة، وتطوير القرى والمساكن داخل القرى، جمعيها أمور يشعر بها المواطن»، مضيفًا أن هناك نوعين من المشروعات، مشروعات يشعر بها المواطن بشكل مباشر، وأخرى تحتاج إلى تشغيل حتى تبدأ في جني ثمارها.
دور مصر في القضية الفلسطينية مستمر منذ عام 1948وأضاف الدكتور محمد صادق إسماعيل إلى دور مصر الكبير في القضية الفلسطينية، وهو دور هام منذ عام 1948 حتى الآن، حيث كان لها أثر كبير في القضية الفلسطينية، وارتبطت اسم فلسطين باسم مصر، خاصة ما يتعلق بعمليات السلام والعمليات العسكرية مرورًا بالحروب ومعاهدة السلام، فمصر شريكة في كل المؤتمرات التي عقدت بهدف تحقيق مصلحة الشعب الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي للدراسات السياسية سياسة مشروعات قومية الانتخابات الرئاسية العربی للدراسات السیاسیة بها المواطن
إقرأ أيضاً:
التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
زنقة 20 | الرباط
عزز حزب الأصالة والمعاصرة موقعه ضمن الخريطة السياسية الوطنية، عقب تصدره نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، بحصوله على 36 مقعداً من أصل 56 ترشيحاً تقدم بها على امتداد عدد من الدوائر الانتخابية، ما يكرس موقعه كثاني قوة سياسية بالمغرب بعد حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويعكس هذا الأداء الانتخابي، حسب متابعين، دينامية تنظيمية متقدمة داخل الحزب، وتوجها استراتيجيا نحو استعادة الثقة في القواعد الانتخابية، بالتوازي مع تعزيز حضوره داخل المؤسسات المنتخبة.
ويعد هذا التقدم مؤشرا لافتا على استعداد الحزب لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة بخطاب وبرنامج أكثر تجذرا في الميدان، خاصة في ظل التنافس الحاد المرتقب على صدارة المشهد السياسي.
وترى عدد من القيادات بالحزب على أن نتائج الانتخابات الجزئية تعتبر ثمرة عمل ميداني متواصل، وسلوك سياسي مسؤول، يعكس التزام الحزب بقضايا المواطنين وتطلعاتهم، بعيدا عن منطق الحملات الموسمية أو الحسابات الظرفية.
ويرى متتبعون للشأن السياسي أن قيادة الحزب تعمل، بتنسيق مع هياكله الجهوية والإقليمية، على تنزيل خطة سياسية متكاملة تهدف إلى تقوية الحضور الترابي، وتثبيت الثقة داخل القواعد الشعبية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة.
هذه النتائج ستمكّن حزب الأصالة والمعاصرة من تعزيز موقعه داخل المجالس الترابية وداخل مجلس النواب مستقبلا، كما تمنحه رصيدا سياسيا جديدا يمكن البناء عليه لتحسين أدائه الحكومي، باعتباره مكوناً أساسياً ضمن التحالف الثلاثي الذي يقود الحكومة الحالية.
وتُعد هذه المحطة الجزئية، حسب عدد من المحللين، تمريناً سياسياً مهما يسبق المعارك الانتخابية الكبرى، التي ستعيد ترتيب توازنات المشهد الحزبي، لا سيما في ظل تراجع بعض القوى التقليدية، ومحاولة أخرى استعادة مواقعها داخل الخريطة السياسية.
يذكر أنه من بين 153 مقعداً موزعاً على 90 جماعة بمختلف جهات المملكة، تمكنت أحزاب التحالف الحكومي من الظفر بأكثر من 80% من هذه المقاعد، حيث جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الصدارة، متبوعاً بحزبي الأصالة والمعاصرة، ثم الاستقلال، هذا الأخير الذي حصل على أزيد من 24 مقعدا، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في هذا التحالف الثلاثي.
يشار إلى نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في أكثر من 27 عمالة وإقليماً أسفرت عن تأكيد واضح لهيمنة أحزاب الأغلبية الحكومية على المشهد السياسي المحلي، وذلك بعدما حصدت نصيب الأسد من المقاعد المتنافس عليها، في مؤشر جديد على ترسيخ حضورها في الجماعات الترابية.