أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لشركائها الدوليين والمحليين وقوات سوريا الديمقراطية وحكومة الكويت، لدعمهم في إعادة النازحين في الهول وروج إلى بلدانهم الأصلية، في ترحيب باستعادة قيرغيزستان 96 مواطنا من مخيمي الهول وروج.


وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت أن الولايات المتحدة ترحب بإعادة قيرغيزستان المستمرة لرعاياها إلى وطنهم.


وأضافت أن قيرغيزستان أعادت 96 امرأة وطفلاً من مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، وهي المرة الرابعة من نوعها لمواطنيها هذا العام وحده، مما يدل على التزام الجمهورية الهائل تجاه مواطنيها وتخفيف الأزمة الأمنية والإنسانية، مؤكدة أن الحل الدائم الوحيد له هو العودة إلى الوطن.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، أعادت جمهورية قيرغيزستان 333 من مواطنيها هذا العام، وهو جزء كبير من حوالي 5 آلاف فرد عادوا إلى بلدانهم الأصلية في عام 2023. 


وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان إلى زيادة الوتيرة الإجمالية لعمليات الإعادة من شمال شرق سوريا في عام 2023، والتي تسارعت بفضل الدعم الأمريكي الكبير، بما يقرب من الثلث مقارنة بالعام السابق، مما يساعد على تخفيف عبء تقديم الخدمات الإنسانية والحد من مخاطر استغلال داعش لهذه الفئة من السكان الضعفاء.


ولا يزال في مخيمي الهول وروج نحو 33 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا، معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟

أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.

قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".

وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."


الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.

ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.


في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا
  • كاتب صحفي: الولايات المتحدة تسعى لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا
  • الخارجية الأمريكية: سنرسل وفدًا دبلوماسيًا إلى دمشق لبحث العملية الانتقالية في سوريا
  • عين الأسد تغذي قواعد أمريكية في سوريا بالجنود والعتاد