قاضي الإنسانية الأمريكي يطلب الدعاء له بالشفاء من السرطان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ احتفل المعروف بلقب "قاضي الإنسانية" لملايين المتجولين في مواقع التواصل، وهو الأميركي Frank Caprio الموصوف بأشهر قاض في العالم، بمرور 87 عاما على ولادته في مدينة Providence عاصمة ولاية "رود آيلاند" الأميركية.
إلا أن الأب لخمسة أبناء، له منهم 7 أحفاد، لم يسعد كثيرا بحفل عيد ميلاده هذا العام، فبعد 3 أيام علم بأنه مصاب بسرطان البنكرياس الخطير، ومنذ يومين ظهر في فيديو، طلب فيه من محبيه الدعاء له بالشفاء من المرض الخبيث، وقال إنه لم يكن على ما يرام بعد الاحتفال بعيد ميلاده قبل أسبوعين، وبالتحديد في 24 نوفمبر الماضي بالذات،"فقد كنت أشعر بتعب، وخضعت لفحص طبي، ولم يكن تقرير الطبيب جيدا"، وفق تعبيره.
ومن التقرير علم القاضي كابريو بالخبر الحزين، فظهر بفيديو "فيسبوكي" طلب فيه "من كل واحد منكم أن يصلي من أجلي بطريقته الخاصة"، وتفاءل بأن يرشد الله فريقه الطبي لإيجاد العلاج المناسب له، وأعلن أنه مستعد لمحاربة السرطان قدر المستطاع، لأن "مجرد معرفتي أنكم تفكرون بي يعني لي الكثير"، وفقا لما قال القاضي الذي اشتهر ببرنامجه Caught in Providence حيث يستمع إلى قضايا الأشخاص الحقيقيين في محكمة "بروفيدانس" البلدية.
واعتاد القاضي كابريو على إصدار أحكام مخففة على المخالفين لقوانين المرور بشكل خاص، فيطلب منهم الحضور شخصيا إلى المحكمة للنظر في من سيدفع الغرامة المفروضة عليه، أو قسم منها على الأقل، أو يخرج من القاعة من دون أن يدفع شيئا، لأن القاضي تفهم ظروفه الخاصة فأعفاه من العقوبة، ما جعل الجمهور يمنحه لقب "القاضي الرحيم" أيضا، لتميز أحكامه بالرحمة وتفهم ظروف المتهم لحظة ارتكاب المخالفة.
وبحسب الوارد في وسائل إعلام أميركية عدة، فإن البرنامج حقق نسب مشاهدة عالية، بلغت في 2017 أكثر من 15 مليون زيارة، ثم زاد العدد في 2019 عن 100 مليون، منها 30 مليونا لفيديو تم تحميله في YouTube وحده. كما اشتهر فيديو، معروض أعلاه، لسورية طلبت المحكمة حضورها شخصيا للنظر بمخالفة مرورية ارتكبتها، فجاءت مع زوجها وابنتها البالغة 8 أعوام، وجرت الأمور بأسلوب إنساني، خرجت بها المهاجرة منذ 3 أعوام من سوريا، معفية من دفع الغرامة.
وكان القاضي كابريو أعلن في يناير/ كانون الثاني الماضي اعتزاله مقاعد القضاة البدلاء بعد 40 عاما من الخدمة التي شغل فيها منصب رئيس قضاة المحكمة البلدية في "رود آيلاند" ورئيس مجلس المحافظين والتعليم فيها أيضا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرانك كابريو قاضي الانسانية
إقرأ أيضاً:
المحكمة الإدارية العليا ترفض طعن صيدلانية بشأن معادلة شهادة البورد الأمريكي
أودعت المحكمة الإدارية العليا ، حيثيات حكمها في الحكم الصادر في وقت سابق ، برفض طعن من صيدلانية ، يطالب بإلغاء قرار جهة الإدارة برفض معادلة شهادة البورد الأمريكي في الصيدلة الحاصلة عليها ، بدرجة الماجستير في العلوم الصيدلية (صيدلة إكلينكية) التي تمنحها الجامعات المصرية ، ومعادلتها دون إعداد رسالة ماجستير .
وقالت المحكمة ، في حيثيات حكمها ، إن شهادة البورد الأمريكى فى الصيدلة ، ليست درجة علمية ، فالجهة المانحة لها غير أكاديمية، وغير حكومية، وليس لها مقررات أو ساعات دراسية محددة تتيح لأى جهة أكاديمية معادلتها، وهذه الشهادة محض إثبات لكفاءة الصيدلى فى ممارسة مهنته، ولها مدة صلاحية محددة بسبع سنوات يلزم بعدها تجديدها، ومن ثم فإن هذه الشهادة , بالوصف المتقدم, تفتقر إلى مقومات الدرجة العلمية أو الجامعية، ولا يجوز ، معادلتها بدرجة الماجستير في العلوم الصيدلية التي تمنحها الجامعات المصرية .
وانتهت المحكمة ، ويصبح قرار المجلس الأعلى للجامعات برفض معادلتها قائماً على سببه الصحيح الذي يبرره ، متفقاً وصحيح القانون، وتصبح الدعوى بطلب إلغائه فاقدة لسندها، حقيقة بالرفض .
وكانت أصدرت محكمة القضاء الإدارى ، في وقت سابق حكمها ، والذى قضى بقبول الدعوى شكلاً، ورفضها موضوعًا ، مما دعي الطالبة بالطعن علي الحكم.
بداية الواقعة ، أقامت الطالبة دعوى تطالب، الحكم بوقف تنفيذ ثم إلغاء قرار المجلس الأعلى للجامعات عام ٢٠٢١ ، فيما تضمنه من اشتراط قيامها بإعداد رسالة ماجستير في التخصص واجتياز مناقشتها بنجاح بأحدىكليات الصيدلة بأي من الجامعات المصرية الخاضعة للقانون رقم 49 لسنة 1972 ، لمعادلة شهادة البورد الأمريكية في الصيدلة بدرجة الماجستير في العلوم الصيدلية التي تمنحها الجامعات المصرية مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها معادلة شهادتها المنوه عنها بدون إعداد رسالة الماجستير المطلوبة .
وذلك على سند من أنها حصلت على بكالوريوس العلوم الصيدلية من كلية الصيدلة جامعة المنصورة ، ثم حصلت على شهادة البورد الأمريكية في الصيدلة عام 2016 ، وتقدمت بطلب إلى المجلس الأعلى للجامعات لمعادلة شهادتها المذكورة بدرجة الماجستير فى العلوم الصيدلية التى تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 ولائحته التنفيذية ، إلا أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر قراره ، متضمنا أنه يشترط لمعادلة شهادتها المنوه عنها قيامها بإعداد رسالة ماجستير في التخصص وإجتياز مناقشتها بنجاح بإحدى كليات الصيدلة بأي من الجامعات المصرية .