احذر الإفراط في تناول السكر.. «هتصاب بأمراض خطيرة»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
السكر من المصادر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم من أجل الحصول على الطاقة ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الإفراط في تناوله يسبب مخاطر كبيرة على الصحة ما يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض منها السمنة والسكري وغيرها ونتيجة لذلك نتستعرض في هذا التقرير أضرار الإفراط في تناول السكر.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الحوفي استشاري التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إن يوجد السكر في معظم الأطعمة مثل الفواكه، والخضار، ومنتجات الألبان حيث عند تناوله من هذه المصادر الطبيعية يعود بفوائد عديدة على الجسم، ويمد الخلايا بالطاقة بشكل ثابت حيث يتم هضمه ببطء، ولكن تكمن مخاطر تناول السكر في الكميات الكبيرة التي تضاف منه للأغذية المصنعة.
وتابع استشاري التغذية العلاجية أنه يُنصح عادةً بتجنب الأطعمة الغنية بالسكر المضاف أو التقليل منها لما تحمله من مخاطر عديدة منها الإصابة بالسمنة حيث يؤثر السكر على هرمونات الجسم بما في ذلك هرمون اللبتين المسؤول عن تقليل الشهية، ما يجعل الشخص يأكل أكثر من حاجته من الطعام.
مخاطر الإفراط في تناول السكرمن ضمن المخاطر التي يسببها الإفراط في تناول السكر الإصابة بأمراض القلب حيث يكون الشخص معرضا بشكل أكبر للسكتات القلبية، كما أنه يرتبط بارتفاع ضغط الدم الذي يلعب دور رئيس في حدوث مشاكل القلب.
أمراض الكبد من ضمن مخاطر الإفراط في تناول السكر حيث يتم معالجة سكر الفركتوز في الكبد، وعندما يتم تناول كميات كبيره منه فإنه يتحول إلى دهون تتراكم في الكبد مسببة ما يعرف بالكبد الدهني غير الكحولي، كما يسبب الإصابة بالفشل الكلوي وفقا لما ذكره «الحوفي»، ناصحا بعدم تناول أكثر من 30 جرامًا من السكر لدى البالغين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول السكر أمراض القلب الإفراط في تناول السكر الكبد
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.