الاتحاد الأوروبي يتفق على وضع قواعد صارمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سيتم تطبيق قواعد أكثر صرامة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي في المستقبل، حيث اتفق مفاوضون من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء على قانون جديد مساء الجمعة بعد مفاوضات طويلة.
ووصف البرلمان الأوروبي القانون بأنه أول قانون من نوعه في العالم. ويشير الذكاء الاصطناعي عادة إلى التطبيقات التي تعتمد على تعلم الآلات، والتي تقوم خلالها البرامج بعمليات بحث في كميات كبيرة من البيانات بحثا عن نتائج مطابقة وتستخلص استنتاجات منها.
وهي تستخدم بالفعل في العديد من المجالات، مثل تقييم صور التصوير المقطعي بالكمبيوتر بشكل أسرع وأكثر دقة من الإنسان، وكذلك السيارات ذاتية القيادة وروبوتات الدردشة.
أخبار ذات صلة بلجيكا تحظر دخول المستوطنين مرتكبي العنف في الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي: 125 مليون يورو مساعدات إنسانية للفلسطينيينوكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت القانون في أبريل عام 2021 . وبموجب القانون، سيتم تصنيف أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجموعات خطر مختلفة.
وكلما زاد الخطر المحتمل من أي تطبيق، كلما زادت المتطلبات. ويأمل الاتحاد في أن يتم نسخ هذه القواعد وتطبيقها في جميع أنحاء العالم. وكانت ألمانيا وفرنسا قد دعتا في السابق إلى تنظيم تطبيقات محددة من الذكاء الاصطناعي، ولكن ليس التكنولوجيا الرئيسية نفسها. ومع ذلك، فإن القواعد المقررة بشأن التعرف على الوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال لأعراض الأمن القومي، قد أثارت الجدل.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
دبي: «الخليج»
أكدت ماريتا تشينغ، رائدة الأعمال والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة (aubot) المعنية بتصنيع روبوتات التواصل عن بُعد، والأجهزة الروبوتية الخاصة بالرعاية والتمكين، أهمية التحلي بالمثابرة والاجتهاد والإخلاص في العمل لتحقيق النجاح والوصول للأهداف التي يريد الأشخاص تحقيقها في حياتهم العملية.
وقالت خلال الكلمة الرئيسية بعنوان: «استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل التغيير الإيجابي»، والتي ألقتها ضمن فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في دورته الحالية (العاشرة)، إنها بذلت الكثير من الجهد لتحقيق ما وصلت إليه حتى الآن في حياتها العملية، حيث يلقبونها في أستراليا ب«عبقرية أستراليا».
وأشادت ماريتا بالبنية التحتية التي شاهدتها في دبي، والتطور الكبير في جمال المعمار والتخطيط الحضري التي تتمتع بها المدينة.