نجوم واجهوا اضطراب الخوف بعد النجاح.. أبرزهن كيت وينسلت وأمينة خليل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يعاني العديد من مشاهير العالم من بعض الاضطرابات بسبب الحرص على النجاح والتميز الدائم، الأمر الذي يجعلهم يعتقدون أن نجاحاتهم المهنية الهائلة وصلوا إليها بالصدفة والحظ أو بسبب حيل معينة، وأن ثقتهم بنفسهم التي كانت تظهر على شاشة التلفزيون لم تكن حقيقية.
ومن ضمن المشاهير الذين تعرضوا لنوبات هذا النوع من الاضطراب: ميشيل أوباما، كيت وينسلت، إيما واتسون، توم هانكس، ميريل ستريب، أندرو جارفيلد، ومقدم البرامج مايكل باركنسن، وذلك خلال تصريحاتهم لوسائل إعلام أمريكية.
أطلت أمينة خليل في إحدى البرامج، على جمهورها أثناء تكريمها في إحدى الفاعليات على مجمل أعمالها الفنية المؤثرة، وكشفت لأول مرة عن معاناتها مع ضعف ثقتها في نفسها في بعض الأوقات، والشك في موهبتها ومظهرها الخارجي للدرجة التي تمنعها من الخروج من المنزل أحيانًا.
حيث قالت: «في بعض الأوقات ما بيبقاش عندي ثقة في نفسي في حاجات معينة وبتهز أوي، وببقى لازم أفضل أقول لنفسي أنتي تمام وخليكي واثقة في نفسك، بس أوقات بسأل نفسي هو أنا كويسة كفاية؟.. هو أنا بعرف أمثل؟».
استكملت: «أول يوم تصوير بقول أنا أصلا مش بعرف أمثل وهفشل وكان عندي قلق بشكل رهيب، وساعات قبل ما انزل من البيت أبص في المراية وأقول أنا هنزل وأنا شكلي عامل كده؟ أنا وحشة لا أنا مش هخرج أصلا، وفي أيام كتير بكره حياتي».
كيت وينسلتالفنانة كيت وينسلت صرحت لصحيفة The Mirror أنها قبل الذهاب للتصوير تشعر أنها لن تستطيع القيام بعملها، وأنهم اختاروا الشخص الخطأ، لأنها سيئة والجميع سيكتشف ذلك.
ميريل ستريبووصفت ميريل ستريب في إحدى المقابلات لوسائل إعلام أجنبية، صراعاتها النفسية في ظل نجاحها، أن لديها درجات متفاوتة من الثقة وكراهية الذات، وفي بعض الأيام تشك في موهبتها الفنية من الأساس.
إيما واتسونكما كشفت إيما واتسون لمجلة Rookie، أنها عندما تقوم بعمل جيد، يزداد إحساسها بعدم الكفاءة، لاعتقادها بأنها في أي لحظة، سيتم اكتشاف أنها محتالة، وأنها لا تستحق أيًا مما حققته، وصرحت أنها في إحدى المرات أثناء وجودها على السجادة الحمراء ذهبت ونظرت إلى نفسها في المرآة وتساءلت من هذه؟ وكان ذلك شعورًا مزعجًا للغاية.
توم هانكسوقال نجم هوليود توم هانكس، إنه أحيانا يسأل نفسه كيف وصل إلى كل هذا؟ ومتى سيكتشفون أنه محتال ويأخذون منه كل شيء؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة خليل كيت وينسلت ميريل ستريب توم هانكس فی إحدى
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".