النفط يتكبد أطول سلسلة خسائر أسبوعية في نصف عقد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة في تسوية التعاملات نهاية الأسبوع، بعد بيانات أميركية دعمت توقعات نمو الطلب، لكن الخامين القياسيين انخفضا للأسبوع السابع على التوالي في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية في نصف عقد وسط مخاوف من استمرار وجود فائض في الإمدادات.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 75.
وعلى مدار الأسبوع، خسر الخامان القياسيان 3.8 بالمئة بعد أن سجلا في جلسة الخميس أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو، في مؤشر على أن كثيرا من المتعاملين يرون أن السوق تشهدا فائضا في الإمدادات.
ومما دعم تراجع السوق، بيانات الجمارك الصينية التي أظهرت أن وارداتها من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9 بالمئة مقارنة بالعام الماضي إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى إضعاف الطلب.
وفي الهند، انخفض استهلاك الوقود في نوفمبر بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر في الشهر السابق، متأثرا بتراجع حركة السفر في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومع ذلك، قال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز غروب، إن مكاسب الجمعة، وهي الأولى في 6 جلسات، قد تكون علامة على أن السوق وجدت أرضية في الوقت الحالي بعد انخفاضها على مدى ست جلسات متتالية.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، نموًا أقوى من المتوقع في الوظائف لشهر نوفمبر، وهي علامات على قوة سوق العمل الأساسية التي من شأنها أن تدعم الطلب على الوقود في أكبر سوق للنفط.
جاء ذلك في أعقاب بيانات حكومية الأربعاء، أظهرت أن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تراجع عن المتوسط الموسمي لعشر سنوات بنسبة 2.5 بالمئة، وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.4 ملايين برميل، أي أكثر من خمسة أضعاف التوقعات، مما أدى إلى انخفاض أسعار البنزين.
وانتعشت العقود الآجلة للبنزين الأميركي الجمعة بنحو 3 بالمئة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عامين الخميس.
وقال روب هاوورث، كبير مديري استراتيجية الاستثمار في إدارة أصول "يو.إس بنك": "قد لا يكون تقرير إدارة معلومات الطاقة (EIA) الصادر الأربعاء والذي أثار مخاوف بشأن ضعف الطلب بسبب الزيادة الكبيرة في مخزونات البنزين، مثيرًا للاهتمام في أعقاب تقرير الوظائف القوي".
ودعت السعودية وروسيا، أكبر دولتين مصدرتين للنفط في العالم، أمس الخميس جميع أعضاء أوبك+ إلى الانضمام إلى اتفاق خفض الإنتاج وقالتا إن هذا يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي وذلك بعد أيام فقط من اجتماع صعب للتحالف.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، على تخفيضات إنتاج تبلغ مجتمعة 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
وفرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقاً إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير (شباط).
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني) بعد تعديله نزولاً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 946.30 دولار.