اللجنة الوطنية للمرأة تختتم برنامج حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بالمكلا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اختتم وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب الأستاذ فهمي عوض باضاوي، برنامج حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بمحاضرة بعنوان المرأة والسلام، في إطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بكليتي البنات والاداب والعلوم الإنسانية التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع كلية البنات وكلية الآداب للعلوم الإنسانية.
وفي مستهل المحاضرة، التي حضرها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الأستاذ/ فائزة بامطرف وعميد كلية البنات الدكتورة/ نجاة بوسبعة ونائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور/ عاطف التميمي، أكد الوكيل باضاوي على أهمية المرأة ودورها في تنشئة المجتمع تنشئة حسنة التي بدورها ستنعكس إيجاباً على المجتمع، داعياً لهم بتسلح بالعلم والمعرفة، لأن المرأة ليست بحاجة لمن يمكنها من حقوقها، بقدر ماهي منبع للقوة والإرادة.
وتناولة المحاضرة عن المرأة والسلام التي قدمها د.عبدالله محمد بن ثعلب مناقشة عامة للطلاب عن حقوق وواجبات المرأة ضمن حملة "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة" كما اشتمل البرنامج على معرض الفنون للمرأة والسلام بالإضافة إلى اللوحات المباشرة التي أعدت من قبل الطالبات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: یوم لمناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة «أطفال مفقودة»، ومركز «healing House»، ومنصة «welmnt»؛ حملة «أصحابي» وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
الحد من العنف بين الأطفالوتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
مخاطر العنف بين الأطفالوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يسهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتمّ تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللا عنف، ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أنَّ تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟