قصة عائلة تعشق الطيران.. أبوها طيار وأمها مضيفة.. نمساوية ترث مهنة والدتها المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، قصة عائلة تعشق الطيران أبوها طيار وأمها مضيفة نمساوية ترث مهنة والدتها،عندما كانت جلوريا فيلا طفلة صغيرة، كانت الطائرات بمثابة منزلها الآخر، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قصة عائلة تعشق الطيران.. أبوها طيار وأمها مضيفة.. نمساوية ترث مهنة والدتها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عندما كانت جلوريا فيلا طفلة صغيرة، كانت الطائرات بمثابة منزلها الآخر، غالبًا ما رافقت ابنة مضيفة الطيران والطيّار على متن الخطوط الجوية النمساوية، والديها فى رحلات عملهما، وهناك صور لها وهى تلعب بسعادة فى مقعد الطائرة، ففى الواقع، كانت تحبّ كل دقيقة تقضيها فى الجو.
صورة قديمة
وقالت لـCNN: "كنت دومًا متحمسة.. لا أستطيع تذكر مرة واحدة كنت فيها خائفة على متن طائرة .. لطالما أحبّبت صورى في الطائرة لا سيما تلك الصورة التى كنت فيها فى إجازة فى جزر المالديف فى العام 1999".
فيلا فى طفولتهافيلا تعيد صورتها القديمة
فى صورة التُقطت عام 1999، تظهر فيلا مرتدية فستانًا أزرق اللون وتجر حقيبة صفراء على شكل شخصية الأطفال بوه، وفى خلفية الصور توجد طائرة من طراز إيرباص A340.
كانت فيلا تقضى إجازة فى جزر المالديف، حين بلغت من العمر سنتين فقط، والتقطت الصورة قبل فترة وجيزة من صعود فيلا وعائلتها على متن الطائرة للعودة إلى مدينتهم فيينا، فى النمسا.
لا تتذكر فيلا اللحظة الفعلية لالتقاط الصورة، لكنها تستذكر مقتطفات من تلك الرحلة، عندما تخرجت فيلا فى الكلية، عملت فى أحد مصارف النمسا، ولطالما رغبت بالعمل فى مجال الطيران، لكن مع تقدمها فى السن، بدأت تتساءل عمّا إذا كان هذا مجرد حلم ورثته عن والديها، وقررت بداية أن تعمل فى مجال آخر حتى تتأكد من اتخاذها القرار الصائب.
مع والدها الطيار
وقالت فيلا: "هل أحب الطيران فقط بسبب والدى، أم أننى شخصياً أحب الطيران بقدر ما أحبهما أيضًا؟".
ولكن، بعد مرور عام ونصف العام، قررت ترك وظيفتها المكتبية، كى تصبح مضيفة طيران، وبالفعل عملت فيلا كمضيفة طيران على متن الخطوط الجوية النمساوية عام 2022، ووقعت فى حبّ وظيفتها على الفور. وشعرت بأنها محظوظة جدًا!
وتابعت فيلا: "كانت الطائرات أكثر الأمور حضوراً فى حياتى، والطيران بشكل عام.. حتى يومنا هذا، أحبها حقًا.. وهذا ما يجعل عملى مميزا جدًا بالنسبة لى".
كلما صعدت فيلا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية النمساوية، وجدت نفسها تفكر فى صورتها المفضلة من مرحلة الطفولة ، وقررت أخيرًا أن تُعيد إنشاء الصورة، بعد مرور أكثر من 20 عامًا، بمساعدة أحد زملائها من طاقم العمل ، وظهرت مرتدية زيّها الأحمر للخطوط الجوية النمساوية، وتقف خلفها طائرة من طراز A320، وليس A340، فى مطار فيينا، وأرسلت فيلا الصورة المعاد إنشاؤها إلى عائلتها التى أحبتها كثيرًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على متن
إقرأ أيضاً:
من حافظ لأنيسة.. رسالة تكشف "غراميات" عائلة الأسد
كشف ناشطون سوريون، وثيقة قالوا إنها تظهر رسالة "غرامية" من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف.
ومع سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تخلى الرئيس السابق عن عدد من الأسرار بما في ذلك صور شخصية غير منشورة ووثائق لم تكن معروفة.
ومن بين هذه الوثائق، رسالة من حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف مؤرخة بعام 1957، وهو العام الذي تزوج فيه الرئيس الراحل من مخلوف.
وبحسب ما جاء في الرسالة: "أنيسة لم أكن أود أن أكتب إليك أو أجيب على رسالتك أو بالأصح على ثرثرتك، واستناداً إلى ذلك لا تعني أبداً أنني تراجعت عن رأيي السابق".
وتابع:"إنها لا تعني أن الحب يربط بيني وبينك. أو بالأصح لم أعد أفهم للحب معنى إلا أنه تفاهم أو اتفاق عقلي محض لا أثر لما يسمونه كذبا وافتراء بالعاطفة".
وأضاف "إن الحب هو تجاوب فكري لا عاطفي بين اثنين اتفقا على سلوك طريق معين في الحياة، لكن المرأة تحاول أن تعطي لهذا الاتفاق هيكلاً معيناً تدعي أن تحمله صعب وتطلق عليه اسم العاطفة. الواقع أن العاطفة التي تتألم منها المرأة ليست إلا تصنعا وتمثيلا، اللهم إذا كانت كل امرأة في الوجود تحمل النفسية التي تحملينها أنت".
ويقول حافظ في الرسالة إنه كتبها بواسطة الآلة الكاتبة، لا بخط يده، لأنه "استثقل" أن يكتب لها بخط يده.
وختم: "أقطع لك عهداً على نفسي، أن هذه الرسالة ستكون آخر رسالة أكتبها لك، في حياتي، مع أنني كما سبق وقلت لك سابقاً سأمنعك من القيام بأي عمل، أنا لا أهدد أنا أفعل".