كوريا الشمالية تعتزم إطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ذكر تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية عازمة على إطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية في المستقبل القريب لجمع معلومات عن الأنشطة العسكرية لأعدائها.
وسيتم تصميم الأقمار الصناعية على غرار القمر الصناعي «ماليجيونج-1» الذي أطلقته بيونغ يانغ في نوفمبر، والذي قالت حكومات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إنه ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد مستشارو الأمن القومي للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اجتماعا ثلاثيا في سيول اليوم السبت لمناقشة كوريا الشمالية وقضايا عالمية أخرى. بايدن: أول خط قطار فائق السرعة في الولايات المتحدة سيفتتح عام 2028 منذ 55 دقيقة مشروع قرار بمنظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة منذ ساعة
وفي مقال منفصل نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، انتقد رو جو هيون، الذي وصفته الوكالة بأنه محلل للشؤون الدولية، كوريا الجنوبية بسبب «المساعدة العسكرية المتهورة لأوكرانيا».
واستشهدت الوكالة بمقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» في الأسبوع الماضي ذكر أن تزويد كوريا الجنوبية بشكل غير مباشر بقذائف 155 ملم جعلها «موردا أكبر لذخائر المدفعية لأوكرانيا مقارنة بجميع الدول الأوروبية مجتمعة».
وتعرضت كوريا الشمالية لانتقادات بسبب علاقاتها مع روسيا من قبل كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، الذين يقولون إن بيونغ يانغ تقدم دعما لموسكو على هيئة أسلحة مقابل مساعدتها في تطوير قدراتها العسكرية.
وفي الشهر الماضي قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن كوريا الشمالية تزود روسيا سرا بعدد «كبير» من قذائف المدفعية لحربها في أوكرانيا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.