ناشد مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، فتح معبر رفح لإنفاذ حياة 7000 آلاف جريح في غزة حالتهم خطرة للغاية، ويحتاجون لتدخل طبي عاجل.

وأكد البرش أن هناك أكثر من 46 ألف جريح في غزة ولم يخرج منهم سوى 388 عبر معبر رفح.

وفي وقت سابق أشار البرش إلى أن الفلسطينيين يموتون بغزة ولا يسمح لهم بالعلاج في الخارج وهذه وصمة عار.



وبين أن النازحين في مراكز الإيواء يعانون من الأمراض المعدية والأوبئة، نتيجة المياه غير الصالحة للشرب.

وأوضح أن مستشفيات جنوب قطاع غزة لا تتحمل أعداد الجرحى الذين نقلوا من الشمال، إذ وصلت أكثر من 100 إصابة بسبب القصف بالقنابل الحارقة على شمال غزة.



وبين البرش، أن هناك صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي أحرق مولدات الطاقة في مستشفى كمال عدوان.

وأمس الجمعة، اعترف وزير الخارجية المصري، سامح شكري بفقدان مصر لسيادتها على معبر رفح البري مع قطاع غزة، بعد تسليمها باتفاق يعطي فرصة للاحتلال الإسرائيلي بالتحكم في حركة المرور من المعبر.

وقال شكري بشأن استغراق خروج الأشخاص والجرحى من معبر رفح لوقت طويل؛ إن الأمر "يتوقف على الاتفاقات التي نبرمها مع إسرائيل وحماس، وبمساعدة السفير ديفيد ساترفيلد (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط)، لذلك فالأمر منوط بالإسرائيليين لتحديد وتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم الخروج".


من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قبول دخول النازحين الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي"، مؤكدا أن بلاده "لم تشارك في أي حصار على غزة، ولم تساهم في عزلها".

وقال شكري، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، بشأن استضافة النازحين الفلسطينيين: "هذا الأمر يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وأن أي شكل من أشكال النزوح سواء كان داخليا أو خارجيا يعدّ انتهاكا، ولن نكون طرفا بشكل ضمني في مثل هذا الانتهاك".



وتعد مصر المنفذ الوحيد على قطاع غزة، إذ تستقبل المساعدات الدولية القادمة من مختلف أنحاء العالم، ليتم إدخالها إلى القطاع المحاصر الذي نزع أكثر من ثلث سكانه، عبر بوابة رفح الحدودية، فيما تؤدي القاهرة دورا في الوساطة بين حركة "حماس" و"تل أبيب"، وهو ما أثمر عن أول هدنة إنسانية بشراكة قطر والولايات المتحدة يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واستمرت 7 أيام.

ولفت وزير الخارجية المصري، إلى أن "الفلسطينيين أنفسهم لا يرغبون في المغادرة، ولا ينبغي تهجيرهم قسرا"، مشددا على أن "تصفية القضية الفلسطينية عن طريق إبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم أمر غير مقبول، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، بحسب الوكالة الرسمية.

وحول ما تتلقاه مصر من انتقاد بشأن دورها في محاصرة القطاع، قال؛ إن "مصر لم تشارك في أي حصار على قطاع غزة ولم تسهم في عزلها، وأن معبر رفح كان دائما مفتوحا"؛ مذكرا أن "معبر رفح في الأساس هو لعبور الأشخاص وليس البضائع"، ملقيا باللوم على الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "المعابر الإسرائيلية هي المسؤولة عن ذلك، وهو التزام القوة المحتلة التي هي إسرائيل لتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني، لذلك فإن معبر رفح كان دائما مفتوحا ولم يتم إغلاقه، وما زال يدعم الشعب الفلسطيني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة معبر رفح مستشفيات الجرحى الشهداء المصري مصر غزة معبر رفح جرحى شهداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية كبيرة.. هاني شكري يكشف حجم ديون الزمالك

كشف هاني شكري، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن حجم الديون المتراكمة على النادي، مؤكدًا أن المجلس يواجه أزمات مالية كبيرة.

 وأوضح، خلال تصريحاته لقناة “أون سبورت”، أن ديون الزمالك بلغت 2 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للنادي كان أسوأ مما توقعه المجلس قبل الانتخابات.

وأضاف شكري أن المجلس، خلال عام وثلاثة أشهر، ضخ مليار ونصف جنيه للنادي، تضمنت تبرعات وقروض بقيمة 560 مليون جنيه من أعضاء المجلس ومحبيه. وأكد أنه وهاني برزي من بين المتبرعين، لكنه رفض الإفصاح عن قيمة تبرعاتهما احترامًا للاتفاق بينهما.

وأشار إلى أن التبرعات غير المستردة بلغت 366.8 مليون جنيه، بينما وصلت القروض الحسنة إلى 193.9 مليون جنيه.

وعن التحكيم، وصف شكري الموسم الحالي بالكارثي، مؤكدًا أن الزمالك تعرض للظلم في خمس مباريات، مما أفقده 10 نقاط بسبب ركلات جزاء لم تُحتسب، آخرها أمام زد.

كما كشف عن استعداد النادي لدفع الشرط الجزائي للمدرب السابق كريستيان جروس، حيث يتم حاليًا جمع المبلغ المطلوب بالدولار. 

ولفت إلى أن مجلس الإدارة يدرس عدم استكمال الدوري أو الاعتماد على الناشئين إذا استمرت الأوضاع التحكيمية على هذا النحو.

وأكد أن الزمالك قادر على التتويج بكأس الكونفدرالية، ولا يزال ينافس على الدوري حتى اللحظة الأخيرة. كما نفى وجود خلافات بين حسين لبيب وأحمد سليمان، مشيرًا إلى ابتعاد الأخير عن ملف كرة القدم.

وبشأن الصفقات، أوضح شكري أن شيكابالا لم يكن له دور في رحيل جروس، وأن النادي لم يتفاوض مع موسيماني. كما أكد وجود مفاوضات متقدمة مع أشرف بن شرقي، لكنها تعثرت لأسباب مالية، مما دفع الزمالك للتعاقد مع ميشالاك بدلًا منه دون دفع مقدم تعاقد.

وعند سؤاله عن مفاوضات الزمالك مع لاعبي الأهلي المتوقع رحيلهم مجانًا في الصيف، رفض شكري التعليق على الأمر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • أزمة مالية كبيرة.. هاني شكري يكشف حجم ديون الزمالك