مدير صحة غزة يناشد لفتح معبر رفح.. 7 آلاف جريح حياتهم في خطر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ناشد مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، فتح معبر رفح لإنفاذ حياة 7000 آلاف جريح في غزة حالتهم خطرة للغاية، ويحتاجون لتدخل طبي عاجل.
وأكد البرش أن هناك أكثر من 46 ألف جريح في غزة ولم يخرج منهم سوى 388 عبر معبر رفح.
وفي وقت سابق أشار البرش إلى أن الفلسطينيين يموتون بغزة ولا يسمح لهم بالعلاج في الخارج وهذه وصمة عار.
وبين أن النازحين في مراكز الإيواء يعانون من الأمراض المعدية والأوبئة، نتيجة المياه غير الصالحة للشرب.
وأوضح أن مستشفيات جنوب قطاع غزة لا تتحمل أعداد الجرحى الذين نقلوا من الشمال، إذ وصلت أكثر من 100 إصابة بسبب القصف بالقنابل الحارقة على شمال غزة.
وبين البرش، أن هناك صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي أحرق مولدات الطاقة في مستشفى كمال عدوان.
وأمس الجمعة، اعترف وزير الخارجية المصري، سامح شكري بفقدان مصر لسيادتها على معبر رفح البري مع قطاع غزة، بعد تسليمها باتفاق يعطي فرصة للاحتلال الإسرائيلي بالتحكم في حركة المرور من المعبر.
وقال شكري بشأن استغراق خروج الأشخاص والجرحى من معبر رفح لوقت طويل؛ إن الأمر "يتوقف على الاتفاقات التي نبرمها مع إسرائيل وحماس، وبمساعدة السفير ديفيد ساترفيلد (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط)، لذلك فالأمر منوط بالإسرائيليين لتحديد وتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم الخروج".
من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قبول دخول النازحين الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي"، مؤكدا أن بلاده "لم تشارك في أي حصار على غزة، ولم تساهم في عزلها".
وقال شكري، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، بشأن استضافة النازحين الفلسطينيين: "هذا الأمر يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وأن أي شكل من أشكال النزوح سواء كان داخليا أو خارجيا يعدّ انتهاكا، ولن نكون طرفا بشكل ضمني في مثل هذا الانتهاك".
وتعد مصر المنفذ الوحيد على قطاع غزة، إذ تستقبل المساعدات الدولية القادمة من مختلف أنحاء العالم، ليتم إدخالها إلى القطاع المحاصر الذي نزع أكثر من ثلث سكانه، عبر بوابة رفح الحدودية، فيما تؤدي القاهرة دورا في الوساطة بين حركة "حماس" و"تل أبيب"، وهو ما أثمر عن أول هدنة إنسانية بشراكة قطر والولايات المتحدة يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واستمرت 7 أيام.
ولفت وزير الخارجية المصري، إلى أن "الفلسطينيين أنفسهم لا يرغبون في المغادرة، ولا ينبغي تهجيرهم قسرا"، مشددا على أن "تصفية القضية الفلسطينية عن طريق إبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم أمر غير مقبول، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، بحسب الوكالة الرسمية.
وحول ما تتلقاه مصر من انتقاد بشأن دورها في محاصرة القطاع، قال؛ إن "مصر لم تشارك في أي حصار على قطاع غزة ولم تسهم في عزلها، وأن معبر رفح كان دائما مفتوحا"؛ مذكرا أن "معبر رفح في الأساس هو لعبور الأشخاص وليس البضائع"، ملقيا باللوم على الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "المعابر الإسرائيلية هي المسؤولة عن ذلك، وهو التزام القوة المحتلة التي هي إسرائيل لتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني، لذلك فإن معبر رفح كان دائما مفتوحا ولم يتم إغلاقه، وما زال يدعم الشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة معبر رفح مستشفيات الجرحى الشهداء المصري مصر غزة معبر رفح جرحى شهداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأطفال باسوان يعرضون حياتهم للخطر والسبب قصب السكر (صور)
تزامنا مع موسم حصاد قصب السكر بمحافظة اسوان، تقع الكثير من الحوادث بسبب السلوكيات السلبية من الأطفال، حيث يقومون بسحب القصب من الجرارات أثناء سيرها بالطرقات، الأمر الذي يؤدى إلي تعرض حياتهم للخطر .
قالت منال حسن ربة منزل، إن كل عام في موسم القصب تحدث عدة حوادث بسبب تجمع الأطفال بجوار جرار القصب لسحب عيدان القصب منه، وقبل ذالك لقي مصرع طفل أثناء سحبه للقصب من الجرار أثناء عبور المقب الصناعي ولم ينتبه للطفل الذي كان بجانبه حين ذاك ولقي مصرعه علي الفور.
وأشار عبدالمحسن ابراهيم" سائق جرار زراعي، انه بسبب الأطفال الصغار وتجمعهم بجوار الجرار لسحب عيدان القصب، اقوم باخذ جانب من الطريق لكي احذرهم بعدم الاقتراب من الجرار أثناء سيره في الطريق لانه يعرض حياتهم للخطر، وبرغم من التحذيرات الا أن الأطفال يقومون مره اخري بنفس تكرار هذا السلوك السيئ.
شارك الطفل احمد محمد الحديث بأنه اعتاد علي هذا السلوك بسبب اصدقائة فهم من يقومون بتشجيعه علي سحب القصب بغرض تناوله،والطفل الذي لايقوم بسحب القصب مثلنا يعتبروه غير جرئ ويقومون بتوبيخه حتي يفعل مثلنا، اعترف ان هناك خطورة ولكن لايمكنني الرفض أمام أصدقائي حتي لا ينظرون لي نظرة استهزاء.
وأضاف احمد محمود من سكان منطقة المربعات بكوم أمبو، أن كل عام نشاهد حوادث بموسم تشغيل مصنع السكر وحدث قبل ذالك حادث مؤلم عندما تعرضا طفل أثناء أخذه لعود قصب لدعس اسفل عجلات الجرار المحمل بالقصب، وكان حادث مأسوي وتأثر به الجميع، وكان الطفل عائد من المدرسة واستقبلت الأسرة الخبر، وكان مشهد الأم محزن جدا وهيه بجوار جثمان الطفل قبل انتشاله للمشرحة، يعتبر كل عام في هذا الموسم نشهد حادث مختلف بسبب السلوك الخاطئ وعدم الرقابه سواء من الأهل او من المرور .
ناشدا أهالي مركز كوم امبو المسؤولين بضرورة وجود المرور في الشوارع الرئيسة للحد من الحوادث وخصوصا بجوار مصنع السكر بكوم أمبو والطريق العام، وتفعيل الغرامات لكل شخص يقوم بسحب قصب من الجرارات لانه يؤثر علي صاحب الزراعه في الوزن وقيمة المحصول .