بوريل يشبه الدمار في غزة بمدن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.. أكثر كثافة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، "إن الدمار واسع النطاق الذي سببته عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يشبه الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، بل يكون أكثر كثافة”.
وأضاف بوريل في حديث لإذاعة “RTVE” الإسبانية، "أن حملة القصف في القطاع الفلسطيني كانت بالفعل واحدة من أكثر الحملات كثافة في التاريخ”.
وندد المسؤول الأوروبي، بمستوى الدمار الذي لحق بغزة، ووصفه بأنه “يضاهي، إن لم يكن أعلى من مستويات الدمار التي لحقت بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945)”.
وعبر بوريل عن أمله في أن تتخذ أوروبا إجراءات “لوقف العنف ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة”.
#Canal24Horas | Josep Borrell: "Impedir la entrada de ayuda humanitaria y someter a la población a un asedio va en contra del Derecho Internacional [...] Voy a proponer a los estados miembro que adopten medidas contra los que ejercen actos de violencia contra los palestinos" pic.twitter.com/KCJWLWWlJQ — RTVE Noticias (@rtvenoticias) December 8, 2023
كما حذر، “من أن التصاعد الأخير في أعمال العنف في تلك المناطق سمح بتوسيع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصبح الآن أربعة أضعاف ما كان عليه قبل 30 عاما، عندما تم توقيع اتفاقيات أوسلو”.
وأضاف أن الوضع الحالي “يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة بكثير”.
وأواخر الشهر الماضي استنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، سعي الاحتلال الإسرائيلي لبناء مزيد من المستوطنات خلال حربه المدمرة على قطاع غزة، كما أنه شدد على أن "حماس فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".
وقال المسؤول الأوروبي، إنه "شعر بالفزع عندما علم بسعي حكومة الاحتلال في تخصيص أموال جديدة من أجل بناء المزيد من المستوطنات غير القانونية في خضم الحرب".
وشدد بوريل على أن مسعى الاحتلال هذا "ليس دفاعا عن النفس ولن يجعل إسرائيل أكثر أمانا"، لافتا إلى أن "المستوطنات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وهي أكبر مسؤولية أمنية على عاتق إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وفي السياق، أكد المسؤول الأوروبي الذي يترأس مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية، على استحالة القضاء على حركة حماس بشكل كلي.
وأشار بوريل إلى أن "حماس ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".
وشدد خلال حديثه على أن دولة الاحتلال "تجاوزت حد الدفاع عن النفس (خلال عدوانها الوحشي على القطاع) وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 17 ألف شهيد، و46 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاتحاد الأوروبي العدوان مجازر الاحتلال دمار هائل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: الأمر الوحيد الذي يعيد أبناءنا هو وقف الحرب
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الأمر الوحيد الذي يعيد أبناءنا هو وقف الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مقتل 7 جنود من النخبة الإسرائيلية في نفق مفخخ شمالي غزة مقتل وإصابة 35 من جنود الاحتلال في معركة مع المقاومة بقطاع غزةوقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إنه يجب وقف الحرب وإبرام صفقة شاملة.
وتابعت العائلات:"نتنياهو يعمل على إفشال الصفقة ويدير حربا إعلامية ضدنا".
وفي إطار آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية مطلعة، بأن صفقة إطلاق النار المطروحة حاليا أفضل ما يمكن لحماس رؤيته وهي معقولة لكل الأطراف، وسيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة للقتال.
وتتضمن الصفقة، اتفاق متعدد المراحل مع ضمان إعادة كل الأسرى، والتعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق.
وأشارت هيئة البث، إلى أنه سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المخطوفين بالمرحلة الثانية.