هل تؤثر الولادة القيصرية على فرص الحمل مجدداً؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تحققت دراسة نروجية جديدة من نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن النساء اللاتي خضعن لولادة قيصرية يعانين من مشاكل في الحمل أكثر ممن خضعت لولادة طبيعية.
الارتباط بين الولادة القيصرية وانخفاض الخصوبة ليس سببياً وإنما نتيجة مضاعفات الحمل
ووجد الباحثون أن استخدام الأبحاث السابقة للفترات الفاصلة بين الحمل لقياس الخصوبة ليس دقيقاً لتقييم آثار الجراحة القيصرية.
واستخدم فريق البحث من جامعة بيرغن بيانات 42379 امرأة، تمت متابعتهن من خلال استبيان يتقصى مدى اعتزامهن الحمل مجدداً بعد الولادة القيصرية أو الطبيعية.
وبحسب "ساينس دايلي"، وجد الباحثون أن النساء اللاتي استغرقن سنة أو أكثر في محاولة الحمل كن أكثر عرضة بنسبة 21% للولادة بعملية قيصرية في حمل سابق، مقارنة بمن أمضين أقل من 12 شهراً في محاولة الحمل.
واقترح الباحثون أن الارتباطات بين الولادة القيصرية وانخفاض الخصوبة ليست سببية، وإنما نتيجة مضاعفات أو مشاكل تعرض لها الحمل.
ولاحظ الباحثون أيضاً ارتفاع في انتشار المشاكل الصحية المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم بين النساء اللاتي خضعن لولادة قيصرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحمل الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا
(CNN)-- تشتهر هضبة الحجر الجيري في تلال منديب بالمملكة المتحدة اليوم بجمالها الطبيعي، ولكن منذ حوالي 4000 عام، في العصر البرونزي المبكر، ظهر هناك فصل مروع من عصور ما قبل التاريخ البريطاني.
تم استخراج العظام البشرية لأول مرة من عمود عميق في موقع تشارترهاوس وارن في السبعينيات. يشير تحليل جديد إلى أن المهاجمين قتلوا ما لا يقل عن 37 شخصًا قبل أن يأكلوهم Credit: Tony Audsleyآلاف العظام البشرية التي تم التنقيب عنها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في حفرة تنخفض حوالي 49 قدمًا (15 مترًا) من السطح العشبي، أظهرت أدلة على العنف، والآن، يكشف تحليل رفات ما لا يقل عن 37 شخصًا عن الحجم والطبيعة غير المسبوقين للوحشية في وقت اعتبره الخبراء في السابق سلميًا إلى حد كبير في بريطانيا.
وأشار تحليل أكثر من 3000 عظمة عثر عليها في موقع في سومرست بإنجلترا، إلى أن مهاجمين مجهولين قتلوا رجالاً ونساءً وأطفالاً / وبعد ذبحهم تم أكل لحومهم بين عامي 2210 و2010 قبل الميلاد.
وقال الباحثون إن مؤلفي الدراسة يعتقدون أن أكل لحوم البشر ربما كان وسيلة لتجريد الضحايا من إنسانيتهم عن طريق "إضفاء طابع آخر" على المتوفى: تناول لحمهم وخلط عظامهم مع عظام الماشية كوسيلة لتشبيههم بالحيوانات.
من الصعب تحديد الدافع خلال فترة ما قبل وجود الوثائق المكتوبة في المنطقة، يجري حاليًا تحليل الحمض النووي لاكتشاف مدى قرب الأقارب بين الضحايا.
وفي أخبار أثرية أخرى، يعتقد الباحثون الآن أنهم يعرفون سبب إعادة بناء ستونهنج حوالي عام 2500 قبل الميلاد، أي قبل بضع مئات من السنين من وقوع الأحداث المدمرة في سومرست.