برنامج أممي: نحو نصف سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف تقرير أممي حديث، عن استمرار معاناة نحو نصف سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي، رغم التحسن الطفيف الذي طرأ خلال أكتوبر 2023، مقارنة بالشهر السابق (سبتمبر).
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره الصادر أمس الأربعاء، لنتائج مسح ميداني لحالة الأمن الغذائي في اليمن، إنه رغم تحسن الأمن الغذائي خلال أكتوبر إلاّ أنه "لا يزال انعدام الأمن الغذائي منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء اليمن".
وأضاف "لم يتمكن ما يقرب من 51 بالمائة من الأسر التي شملها المسح في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة و46 بالمائة في المناطق الخاضعة لسلطات الحوثيين في صنعاء من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر أكتوبر".
وتابع البرنامج الأممي "تجاوزت نسبة الأسر التي أبلغت عن عدم كفاية استهلاك الغذاء عتبة "مرتفعة جداً" البالغة ≥40 في المائة في 17 محافظة من أصل 22 محافظة، مع تسجيل الذروة في البيضاء والجوف ولحج والضالع، علاوة على ذلك، أشار مؤشر الجوع العالمي لعام 2023 إلى أن اليمن وصل إلى ثالث أعلى درجة في العالم هذا العام".
وأوضح التقرير أن ارتفاع الأسعار وانهيار العملة الوطنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية كانا سببين رئيسيين في عدم حصول المواطنين على الغذاء الكافي.
وأشار إلى أنه وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، واصل برنامج الأغذية العالمي مساعدة 13 مليون شخص في كل دورة توزيع وفقا لخطة التنفيذ، ولكن بحصص غذائية مخفضة تعادل 41 في المائة من سلة الأغذية القياسية لكل دورة.
ولفت إلى أنه تم تمويل خطة برنامج الأغذية العالمي القائمة على الاحتياجات بنسبة 11 بالمائة فقط للفترة من ديسمبر 2023 إلى مايو 2024. الأمر الذي اضطره اعتبارًا من ديسمبر الجاري إلى إيقاف المساعدات الغذائية العامة مؤقتًا حتى إشعار آخر في المناطق الخاضعة لسلطات الحوثيين.
وأرجع البرنامج قراره إلى محدودية التمويل وعدم الاتفاق مع الحوثيين على برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأكثر احتياجا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی المناطق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحذر سكان صفد بالبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات
حذرت بلدية صفد المحتلة، اليوم الجمعة، سكانها بضرورة البقاء بالقرب من المناطق المحمية وتجنب التجمعات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية قد أبلغا بلدية صفد الواقعة شمالي البلاد، بالتنبيه على سكان المدينة البقاء بالقرب من المناطق المحمية وتجنب التجمعات وتقليل التحركات في المنطقة.
يأتي هذا في وقت سمع دوي صافرات الإنذار في مدينة طبريا ومناطق أخرى في الجليل الأدنى وجنوبي الجولان السوري المحتل.
وفي السياق نفسه، أصيب إسرائيليان اثنان بجروح أثناء اندفاعهما نحو الملاجئ في حيفا ورصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان، اليوم الجمعة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بإطلاق 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية على مدينة حيفا الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وإصابة إسرائيليين اثنين أثناء اندفاعهما نحو الملاجئ في المدينة.
وأكدت أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على خليج حيفا واعترض الجيش الإسرائيلي بعضها وسقطت أخرى بمناطق مفتوحة، مضيفة أن صاروخا سقط في البحر قرب ميناء حيفا وشظايا صاروخ اعتراضي سقطت على وسط المدينة.
في وقت صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بأن التصعيد المستمر في لبنان سيزيد من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بلينكن قد صرح بذلك خلال لقائه بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.