كاملة أبو ذكرى تروج لحلقتها في "حبر سري" الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
روجت المخرجة كاملة أبو ذكرى لحلقتها في برنامج “ حبر سري” يومي ١٤ و١٥ من ديسمبر الجاري عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك.
حبر سري
وقالت كاملة أبو ذكرى في مقطع فيديو مذاع على قناة “ القاهرة والناس”:' انتظروني في حبر سري مع أسماء ابراهيم في القاهرة والناس.
انتقاد كاملة أبو ذكرى لبيومي فؤاد
انتقدت المخرجة كاملة أبو ذكري بشدة الفنان بيومي فؤاد بعد انتشار فيديو له يهاجم فيه زميله الفنان محمد سلام، ذلك جاء بعد قرار محمد سلام بعدم مشاركته في مسرحية "زواج اصطناعي" التي تُعرض في موسم الرياض تضامنًا مع أحداث غزة، في تعليقها على الأمر عبر فيسبوك، أبدت كاملة أبو ذكري استيائها من النهج الفني لبيومي فؤاد واعتبرت أنه ليس فنًا حقيقيًا.
قامت المخرجة كاملة أبو ذكري بالتعبير عن استيائها من سلوك الفنان بيومي فؤاد واعتبارها لهذا النوع من الأعمال الترفيهية كتفاهة، ورأت أنها لا تشرف الفن المصري، كما انتقدت بشدة عرض الأعمال الترفيهية في الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق أحداثًا مؤلمة. أشارت إلى أن الإحساس والفن هما نعمة ويجب الاحتفاظ بهما.
وكتبت عبر حسابها فيسبوك: "الأستاذ الفنان اللي كنت واحدة من محبيه، لو حضرتك فاكر إنك لما تعمل عمل اتحضر واتكتب واتنفذ في تلات أيام، وتروح تعرضه وترقص وتغني وتضحك، وبعد كده تآخد آلاف الدولارات، لو ده بتسميه فن فأنا لا يشرفني إني أكون زميلة لك في هذه المهنة"
وأضافت: "ولما تكون بتعرض التفاهات دي ده لا يشرف الفن المصري، ولما تعرض التفاهة دي وجارك بيدبحوا أطفاله ونساءه، ورجاله وتقولي الفن، يبقي ما عنديش كلام أقدر أقوله غير إن الإحساس والفن نعمة أنتم آخر ناس تتكلموا عنها"
من ناحية أخرى، انتشرت مقاطع فيديو للفنان بيومي فؤاد يهاجم فيها زميله محمد سلام بسبب قراره بعدم مشاركته في مسرحية "زواج اصطناعي" التي تُعرض في موسم الرياض. وأكد بيومي فؤاد أنه لم يكن من فكرة محمد سلام، وقال إنه كان هو الذي اختار مغادرة المشروع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج حبر سري بیومی فؤاد محمد سلام حبر سری
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكرِّم سامح حسين.. ويؤكد: الفن الواعي شريكنا في مسيرة التنوير
استقبل الدكتور، أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الفنان القدير، سامح حسين، في لقاء يؤكد اهتمام الوزارة بدور القوى الناعمة في بناء الوعي، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية، وذلك بحضور قيادات الوزارة.
وكرَّم وزير الأوقاف الفنان، سامح حسين؛ تقديرًا لعطائه الفني المتميز، وما قدَّمه من محتوى هادف وناجح من خلال برنامجه "قطايف"، الذي يُذاع في شهر رمضان، والذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في وجدان المصريين، ولمس قلوبهم، وما اتسم به من إبداع عبقري. كما ثمَّن جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية، وأخلاقية، وإنسانية سامية، تُسهم في بناء الوعي، وتعزيز القيم المجتمعية النبيلة.
وأشاد وزير الأوقاف بإسهامات الفنان، سامح حسين، في تقديم هذا المحتوى المتميز الذي يُعزز الهوية الثقافية المصرية، ويُرسِّخ القيم الإيجابية في المجتمع، وأكد أن الفن الواعي يُعد شريكًا رئيسيًّا في مسيرة التنوير، وبناء الشخصية الوطنية، وأن ما يُقدمه الفنان من رسالة مؤثرة يُسهم في تشكيل الوجدان الجمعي، وتعزيز الانتماء والهوية.
كما ثمَّن وزير الأوقاف الدور الذي تلعبه الدراما الهادفة في معالجة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال منارة للفنون الراقية، التي تترك أثرًا إيجابيًّا في وجدان الأجيال. وأوضح أن الوزارة حريصة على مد جسور التعاون مع المثقفين والمبدعين لنشر الفكر المستنير، وتحصين المجتمع ضد أي أفكار هدامة، مؤكدًا أن العمل الفني إذا توافر له الحس التربوي والأخلاقي، أصبح وسيلة قوية لنشر الوعي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
وأعرب الفنان، سامح حسين، عن سعادته البالغة بهذا التكريم، معتبرًا أنه وسام شرف على صدره، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يؤكد مدى اهتمام الدولة بدور الفن في تشكيل الوعي المجتمعي. وأكد أن العمل الفني رسالة ومسئولية، وأنه يسعى دائمًا إلى تقديم محتوى يحترم عقول المشاهدين، ويراعي قيم المجتمع وثوابته.
وبيَّن أن الفن يجب أن يكون أداة بناء، وأن المجتمع المصري بطبيعته مُحب للقيم النبيلة، متطلع إلى كل ما يُعزز الطمأنينة والراحة النفسية، لافتًا إلى أن الأعمال الهادفة تترك أثرًا عميقًا في النفوس، وتُسهم في بناء أجيال أكثر وعيًا ومسئولية.
وفي ختام اللقاء، أكَّد وزير الأوقاف أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية والفنية، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، راجيًا للفنان سامح حسين، مزيدًا من التوفيق والإبداع في مسيرته.
كما أهدى وزير الأوقاف الفنان، سامح حسين، كتاب "ماذا حدث للمصريين؟" للكاتب الكبير، جلال أمين، إلى جانب درع الوزارة؛ تقديرًا لإسهاماته المتميزة في نشر الفضائل من خلال فنه الراقي، ورسالته الفنية السامية.