موافقة أمريكية على علاجين جديدين لفقر الدم المنجلي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاجين لمرض فقر الدم المنجلي، يعتمدان على تقنية تحرير الجينات.
ويعتبر "كاسغيفي" Casgevy أول علاج جيني يعتمد بالكامل على استخدام تقنية تحرير الجينات "كريسبر" CRISPR لإصلاح خلايا الدم الجذعية حتى تنتج الهيموغلوبين الصحي.
ويقوم العلاج الثاني "ليفيغنيا" Lyfgenia أيضًا بتحرير خلايا الدم الجذعية، باستخدام فيروس لتوصيل حزمة وراثية إلى الخلايا.
ووفق "هيلث داي"، يعتبر "كاسغيفي" أول دواء متوفر في الولايات المتحدة لعلاج مرض وراثي باستخدام تقنية تحرير الجينات.
بينما يستخدم العلاج الآخر "ليفيغنيا" فيروساً شائعاً لإجراء تعديلات وراثية على الخلايا الجذعية لدم المريض في نخاع العظم.
ويتم استخدام الفيروس فقط لتوصيل حمولة وراثية تجعل خلايا الدم تبدأ في إنتاج الهيموغلوبين الصحي. ثم يتم بعد ذلك إعادة خلايا الدم الجذعية المعدلة وراثياً كجرعة واحدة للتسريب لمرة واحدة.
وقال الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية: "هذه الموافقات تمثل تقدماً طبياً مهماً باستخدام العلاجات الجينية المبتكرة القائمة على الخلايا، لاستهداف الأمراض المدمرة المحتملة وتحسين الصحة العامة".
وتضمنت الأدلة الداعمة لموافقة "كاسغيفي" 44 مريضاً عولجوا بعملية تحرير الجينات.
ومن بين 31 مريضاً لديهم وقت متابعة كافٍ للتقييم، كان 29 منهم يتمتعون بالحرية الكاملة من الألم الشديد وتلف الأعضاء الذي يمكن أن يحدث أثناء تفاقم الخلايا المنجلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا خلایا الدم
إقرأ أيضاً:
قيادي في فتح يكشف أسماء 3 دول ترحب باستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين
كشف مسئول في حركة فتح الفلسطينية، اليوم الجمعة عن ثلاثة دول أبدت موافقة مبدئية لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين .
وأكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب في تصريحات لفضائية "الحدث" أن تونس والجزائر وتركيا أبدوا موافقة مبدئية على استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين.
ويأتي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، وبدأ وقف إطلاق النار في القطاع المنكوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
ومن بين بنود الاتفاق، هو الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا وأكثر من 180 منهم سيتم إبعادهم إلى خارج البلاد.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير نشر الأسبوع الماضي، إن إبعاد معتقلين فلسطينيين من الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل لأنهم "يشكلون تهديدًا أمنيًا مستقبليا" على إسرائيل.