صحيفة صدى:
2025-03-20@00:07:06 GMT

اختفاء غامض لمسيرة أمريكية

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

اختفاء غامض لمسيرة أمريكية

واشنطن

اختفت مسيرة أمريكية خلال تدريبات في قاعدة بمقاطعة شيزوكا باليابان، فيما لم يتضح مسيرها أو سبب اختفائها.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كي” أن المسيرة يبلغ طولها 1.4 متر، ويبلغ طول جناحيها 2.8 متر وتزن 7 كيلوغرامات، خلال تدريب يوم الخميس، في قاعدة لقوات الدفاع الذاتي البرية في مقاطعة شيزوكا.

وأضافت أن الجيش الأمريكي كان يتدرب على كيفية السيطرة على المسيرات في القاعدة البرية، مشيرة إلى أن المسيرة يرجح تحطمها واختفاؤها بسبب الرياح القوية، فيما لم تذكر هيئة الإذاعة والتلفزيون أي معلومات عن أضرار أو ضحايا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا اليابان مسيرة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. قاتل غامض يتحدّى الشرطة الأمريكية

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة التاسعة عشر

في أواخر الستينيات، بدأت واحدة من أكثر قضايا القتل غموضًا وإثارة في التاريخ الأمريكي، حين ظهر قاتل متسلسل عُرف باسم “زودياك السفاح”، ليبث الرعب في قلوب سكان منطقة الخليج في سان فرانسيسكو، ويترك خلفه لغزًا لم يُحل حتى اليوم.

بدأت أولى جرائم “زودياك” في 20 ديسمبر 1968، عندما أُطلق النار على زوجين شابين داخل سيارتهما على طريق يُعرف باسم “طريق العشاق”.

لم تكن هذه سوى البداية، فخلال الأشهر العشرة التالية، استهدف القاتل ضحايا آخرين، مستخدمًا أساليب متنوعة؛ أطلق النار على اثنين في حديقة عامة، طعن رجلًا وامرأة بعد تقييدهما قرب بحيرة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة من مسافة قريبة.

الأكثر رعبًا، أنه هدد يومًا بإطلاق النار على حافلة مدرسية ممتلئة بالأطفال، مما أثار ذعرًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.

لم يكتفِ زودياك بجرائمه، بل حرص على إثارة الفوضى بتوجيهه رسائل مشفرة إلى الصحف المحلية، حملت اعترافات بتفاصيل جرائمه، وبدأ إحداها بعبارة: “أنا أحب أن أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدًا”.

تلك الرسائل، التي وقعها برمز يشبه الصليب داخل دائرة، احتوت على ألغاز وأكواد زعم أنها تكشف هويته، لكن رغم الجهود المكثفة لفك شفرتها، بقيت بعض الأجزاء عصية على الحل حتى يومنا هذا.

ورغم أن الشرطة استجوبت أكثر من 2500 مشتبه به، وكان هناك خمسة أشخاص اشتُبه بهم بشدة، فإن ضعف التقنيات الجنائية في ذلك الوقت حال دون إثبات أي تهمة قاطعة، ما جعل القضية واحدة من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول، تاركة خلفها إرثًا من الغموض والتكهنات امتد لعقود.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري حواراً تلفزيونياً مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التنزانية
  • لغز بلا أدلة.. قاتل غامض يتحدّى الشرطة الأمريكية
  • سكاي نيوز عربية تكرم رموز الإذاعة والتلفزيون في أمسية رمضانية مميزة
  • كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
  • الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
  • لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
  • "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" يدعو لمسيرة احتجاجية في القدس المحتلة
  • روبيو: تكنولوجيا الطائرات المسيرة لدى الحوثيين قادمة من إيران
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • دعوات شعبية أردنية لمسيرة حاشدة نصرة للأقصى يوم الجمعة