ليس من بينها اليمن.. مقتل 94 صحفيًا في عدد من بلدان العالم منذُ بداية العام الجاري
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الاتحاد الدولي للصحفيين إن 94 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام، من بينهم تسع نساء، قُتلوا في عام 2023، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 67 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى "معيار عالمي جديد" لوسائل الإعلام المحتجة.
وأفاد الاتحاد الدولي للصحفيين في تقرير صدر يوم 8 ديسمبر/كانون الأول إن ما يقرب من 400 إعلامي قد سُجنوا في عام 2023، مما يظهر الحاجة إلى حماية أفضل للصحفيين في جميع أنحاء العالم.
وقال التقرير: "يصر الاتحاد الدولي للصحفيين على أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء أكبر بكثير من جانب المجتمع الدولي لحماية حياة الصحفيين ومحاسبة المعتدين عليهم".
وأفاد:" هذا العام، كما هو الحال في العام الماضي، شهد مقتل صحفيين في مناطق الحرب. ففي عام 2023، قتل صحفيون فلسطينيون في قطاع غزة نتيجة القصف العشوائي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين الجهات الدولية إلى ضمان احترام القانون الدولي ووضع حد للمذبحة التي يتعرض لها الصحفيون في غزة.
وقال أنه "على المجتمع الدولي، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها، وأن تحقق بشكل شامل وتحاكم أولئك الذين أمروا ونفذوا الهجمات ضد الصحفيين."
وتعتبر الحرب في غزة الأكثر دموية وفتكا بالصحفيين من أي صراع آخر منذ أن بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين إصدار تقاريره السنوية عن حوادث قتل الصحفيين في عام 1990. حيث سجل الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل 68 صحفيا منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. " 72% من الصحفيين الذين قتلوا هذا العام في جميع أنحاء العالم قتلوا في الحرب الدائرة في غزة".
من جهة أخرى، وثق الاتحاد الدولي للصحفيين في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي مقتل 3 صحافيين في سوريا.
وفي أوروبا، لاتزال أوكرانيا دولة خطيرة بالنسبة لحياة الصحفيين. حيث قُتل هذا العام ثلاثة صحفيين وإعلاميين – صحفي أوكراني، وصحفي روسي، صحفي فرنسي– في الحرب في أوكرانيا.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تركزت عمليات اغتيال الصحفيين في نفس البلدان الخطرة كما في السنوات السابقة. وعلى الرغم من أن عدد الصحفيين القتلى لا يزال أقل مما كان عليه في عام 2022، إلا أن الاتحاد الدولي للصحفيين يشعر بالقلق بشأن سلامة الصحفيين في هذه المنطقة. وخاصة في أفغانستان حيث قتل (2)، والفلبين (2)، والهند (1)، والصين (1)، وبنغلاديش (1).
وأدان الاتحاد عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. ودعا حكومات المنطقة إلى التحقيق في جرائم القتل هذه ووضع التدابير اللازمة لضمان سلامة الصحفيين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للصحفیین فی عام
إقرأ أيضاً:
من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة
ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في السودان وغزة ولبنان.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس": "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإماراتي حول الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ودعم العملية السياسية المدنية. كما ناقشا إنهاء الحرب في غزة والعمل معًا نحو حل دبلوماسي في لبنان".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم ٣.١ ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
والثلاثاء، وافق البرهان على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
يأتي ذلك وسط اتهامات من الجيش السوداني، بدعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على موقعها الرسمي، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وعلى صعيد الحرب في غزة، كان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن تدهور الأوضاع يستمر، رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".
وعلى الجانب اللبناني، يواصل الجيش الإسرائيلي توغله البري في الجنوب وضرباته الجوية في مناطق مختلفة على رأسها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تعد المعقل الرئيس لحزب الله.