اليونان عقدة مفصلية في تقارب تركيا مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ما الآمال التي علقها أردوغان على زيارته إلى أثينا، بعد ست سنوات من التوتر وشبه القطيعة بين الدولتين؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، ما يلي:
في 7 كانون الأول/ديسمبر وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اليونان في زيارة رسمية، هي الأولى له منذ العام 2017. وتهدف هذه الزيارة إلى تحسين العلاقات بين الجارتين المتوسطيتين.
ويرى المراقبون أن تحسين العلاقات مع اليونان سيساعد تركيا على استعادة اتصالاتها المتوترة مع الاتحاد الأوروبي والحلفاء الغربيين الآخرين.
وقد قدم الاتحاد الأوروبي مؤخرًا اقتراحًا لتحسين نوعية العلاقات، تضمّن تحديث اتفاقية العام 1995 التي تتضمن إنشاء اتحاد جمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتسهيل حصول المواطنين الأتراك على تأشيرة الدخول إلى أوروبا.
ومن الواضح أن استعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي سوف تعتمد على استعداد تركيا للمساعدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية. فهذه القضية ما زالت تشكل أولوية سياسية بالنسبة للبيروقراطية الأوروبية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو العام المقبل، ولم تكتمل بعد الإصلاحات الرئيسية المتعلقة بقوانين اللجوء. وتعد تركيا نفسها أكبر مقصد للاجئين في العالم، حيث يوجد حوالي 4 ملايين مهاجر على أراضيها. وتشكل هذه الحقيقة إحدى أكثر وسائل الإقناع فاعلية في الحوار مع الشركاء الأوروبيين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وأفاد مسؤول أوروبي للأناضول الجمعة، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.
وأوضح المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، أن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه" وبالتالي سيعتبر "تعليقا"، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.
وأضاف أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.