القدس للدراسات المستقبلية: جميع الفلسطينيون يعلمون الجهد المصري الدائم والمتجدد لدعمهم.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تحدث الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، عن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.
وقال أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا اليوم"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ،: "علاقة مصر وفلسطين تاريخية لا انفصام لها، وليست وليدة الأزمة الحالية والتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأضاف الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، "جميع الفلسطينيون يعلمون الجهد المصري الدائم والمتجدد في دعمهم".
وأكد أن أمريكا تدير الاحتلال الإسرائيلي ولا تعمل على إنهائه، وأن إسرائيل وأمريكا تقبلان أن يصطدموا مع الإقليم العربي وليس الفلسطينيين فقط من أجل احتفاظ إسرائيل بالأرض، مضيفا أن عند شعور أمريكا وإسرائيل أنهم يقوموا بالخسارة على مستويات عديدة سيفكرون بتسوية حقيقية، ولكن حتى هذه اللحظة هم يقومون بطرق التفافية سواء بمبادرات أو أفكاره وغيره.
وأشار الأمريكيون ليس جادين على الإطلاق بفكرة تطبيق قرار حل الدولتين، معقبا: "أصبحت فكرة حل الدولتين غامضة جدا"، لافتا: "اتفاق أوسلو كان يمكن ترجمته تماما إلى دولة فلسطينية، ولكن من الواضح أن السياسات كانت تسويفية وتأجيلية ومحاولة لإدارة الاحتلال وليس حله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية القضية الفلسطينية الإعلامي محمد سعيد محفوظ دعم القضية الفلسطينية رئيس مركز القدس للدراسات
إقرأ أيضاً:
عبدالله الشهري: التنسيق السعودي المصري أساس نجاح القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
وأضاف الشهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرًا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميًا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيًا على أي حلول مستقبلية، معبرًا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.