فضل أداء مناسك العمرة.. وهل واجبة أم سنة؟ -(فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب-محمود أبو طالب:
كشف الشيخ عبدالعزيز النجار، من علماء الأزهر الشريف، فضل أداء مناسك العمرة وهل هي واجبة أم سنة.
وأكد العالم الأزهري خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج صباح البلد، أن الله سبحانه وتعالى أمرنا في قوله تعالى «وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ»، مردفا أن هذه الأية جعلت الحج شئ والعمر شيئا آخر، مما جعل العلماء ينقسمون إلى قسمين في الحكم هل العمرة واجبة أم سنة.
وحول فضل العمرة، أوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة مكفرات لما بينهم إذا اجتنبت الكبائر» وقال أيضا: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنها تنفيان الذنوب والخطايا كما ينفي الكير خبث الحديد»، يعني أنها تمسح الذنوب تمامًا.
وأضاف أن النبي يقول «عمرة في رمضان كحجة»، لأن الحسنات تُضاعف في شهر رمضان؛ فمن أدى النافلة في رمضان كمن أدى الفريضة فيما سواه، مؤكدا أن العمرة تكفر الذنوب وتجعل الإنسان يعود صفحة بيضاء لكن المتعلقة بين الإنسان وربه، بينما الذنوب بين الإنسان والعباد لن تُمحيها ألف عمرة ويجب أن إعادة الحقوق للأصحابها.
وأردف أن العلماء اختلفوا حول حكم أداء العمرة بين أنها واجبة أم سنة، مبينا أن الفريق الذي قال إنها سنة استدل بحديث النبي عندما سأل أنها سنة أم واجبة قال إنها سنة، بينما الفريق الذي قال إنها واجبة مرة في العمرة استدلوا بالأية القرآنية «وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ» لذلك فهي واجبة مرة في العمر، ووفقا لهذا الرأي فإن المسلم إذا تعذر عليه أداء الحج فإن يجوز أداء العمرة ويكون بذلك قضى واجبا على هذا الرأي الفقهي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مناسك العمرة أداء العمرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
في حادث أثار موجة من الغضب، قيدت شرطة نيويورك، فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً بالأصفاد لمدة 7 دقائق، بعد أن اشتبهوا خطأً بأنها متورطة في سرقة سيارة "كيا".
وبحسب "نيويورك بوست"، كانت الطفلة عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفها رجال الشرطة، مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث، أن الطفلة انفجرت بالبكاء، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي.
لاحقاً، أدرك الضباط خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على "الارتباك"، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسياً على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
وفي بيان صحفي، دافع مكتب شريف المقاطعة عن تصرف الضباط، واصفاً ما حدث بأنه "إجراء قانوني ومعقول".
وأعلن الشريف توبياس شيلي عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.