كيف نصلي على النبي 1000 مرة ؟.. صيغة لن تستغرق منك دقيقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كيف نصلي على النبي 1000 مرة ؟.. من الأسئلة التي يكثر البحث عنها مع اقتراب الثلث الأخير من الليل على نهايته، ومن أعظم القربات في هذه الدقائق المتبقية أن تردد صيغ الصلاة على النبي.
كيف نصلي على النبي 1000 مرة؟الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ».
ومن الصيغ المستحبة للصلاة على النبي ما نرصده في التقرير التالي:
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد خيرتك من خلقك في الأرضين والسموات العلى، إمام أهل الأرض والبرزخ والسماء، علامة وبشارة الأولين، إمام ومبشر الآخرين، رسول رب العالمين، من اصطفيته اصطفاءً وجعلته أكثر خلقك برا ورحمه ورأفةً ووفاء، ما من مقام إلا جعلته منه المفيض، وجعلت حبه سبباً للمزيد، لا يكمل إلا بحبه الإيمان، وتضلعت بحبه الجنان والوجدان ،ما أخليت من ذكره والصلاة عليه زمان ،خلعت عليه حلة المحبة فقلت له كن حبيبي فكان، فأفض علينا مما أفضت عليه حتى نبلغ الدرجات العلى من العبودية والمحبة والرضوان وعلى آله وصحبه وبارك وسلم .
اللهم صلِّ على سيدنا محمد المتوج بمقام الأكملية على سائر البرية، وسلم عليه سلام الخصوصية، في حضرة الربوبية، صلاة وسلاماً يتم نورهما ويدوم لنا أبداً، ويتجدد ثوابهما ولا ينقطع سرمداً. وعلى آله.
اللهم صَلِّ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ، وَأَفْضَلِ مَوْلُودٍ ، وَأَكْرَمِ مَخْصُوصٍ وَمَحْمُودٍ ، سَيِّدِ سَادَاتِ بَرِيَّاتِكَ، وَمَنْ لَهُ التَّفْضِيلُ عَلَى جُمْلَةِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ الْعَالِيَ وَمِقْدَارَهُ، وَتَعُمُّ أَهْلَهُ وَأَزْوَاجَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَأَنْصَارَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَعَلَى جُمْلَةِ رُسُلِكَ وَأَنْبِيَائِكَ، وَزُمَرِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، صَلاَةً تَعُمُّ بَرَكَاتُهَا الْمُطِيعِينَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ، وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ، وَسَيِّدِنَا مَلَكِ الْمَوْتِ، وَسَادَتِنَا حَمَلَةِ الْعَرْشِ، وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ. آمِينَ.
اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمـِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا (ثلاثًا) عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَخَطَّ بِهِ قَلَمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَالرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِيِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْمَقَامَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مِن أَفْضَلِ مَا جَزَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ، فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.
اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ، وَشفيعِ الأمةِ، وَ كاشِـفِ الغُمَّةِ، وَ مُجْلي الظُّلْمَةِ، وَمُولي النِّعمةِ، وَمُؤْتي الرَّحمةِ، صاحِبِ الحوضِ المورودِ، وَالمقامِ المحمودِ، الموصوفِ بالكرمِ والجودِ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ .
اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين.
اللهم صلِّ وسلم على صاحب الخُلق العظيم والقدر الفخيم مَن أرسلته رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وألحقنا بخُلقه وأدّبنا بأدبه، وأحيي فينا وفي أُمته هذه المعاني يا كريم.
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه، واغنني بفضلك عمن سواك، وعلى آله و صحبه وسلم، اللهم أعني على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك، والطف بي فيما جرت به المقادير، و اغفر لي و لجميع المسلمين، وارحمني و إياهم برحمتك الواسعة في الدنيا والآخرة يا كريم يا رحيم.
كيف نصلي على النبي 1000 مرة؟ثبت في فضل الصيغة التالية أنها تعدل صلاتنا على النبي 1000 مرة فقل: "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد حروف القرآن حرفاً حرفاً، وعدد كل حرف ألفاً ألفاً، وعدد صفوف الملائكة صفاً صفاً، وعدد كل صف ألفاً ألفاً، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد ما أحاط به علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في برك وبحرك، وسائر خلقك".
حكم الصلاة على النبيونقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكر؛ قال الإمام الحطَّاب في "مواهب الجليل" (1/ 18، ط. دار الفكر): [والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم: فرضان؛ مرة في العمر. قال في "الشفاء": قال القاضي أبو بكر بن بكير: افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويسلموا تسليمًا، ولم يجعل لذلك وقتًا معلومًا، فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها، وذكر قبل ذلك أن الإجماع على أن الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأن المشهور عن أصحابنا: أنها إنما تجب مرة في العمر، وكرر ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن مازه في "المحيط البرهاني" (1/ 367، ط. دار الكتب العلمية): [قال أبو الحسن الكرخي: الصلاة على النبي واجبة على الإنسان في العمر مرة، إن شاء فعلها في الصلاة أو في غيرها، وعن الطحاوي: أنه يجب عليه الصلاة كلما ذكر، قال شمس الأئمة السرخسي: وما ذكر الطحاوي مخالف الإجماع؛ فعامة العلماء قالوا: إن الصلاة على النبي كلما ذكر مستحبة، وليست بواجبة] اهـ.
استحباب البدء بالصلاة على النبي في مهمات الأموريستحب البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل ما يهمّ المسلم من أمور، وذلك لما تواتر من فضلها في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، ودفع الملمات؛ قال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 10، ط. دار الفكر): [البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة في كل أمر مُهمّ] اهـ.
فضل الصلاة على سيدنا النبي يوم الجمعة وليلتها.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة؛ فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اهـ.
وقد تواترت نصوص الفقهاء على استحباب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة: قال العلامة ابن عابدين في "حاشيته على الدر المختار" (1/ 518، ط. دار الفكر): [نص العلماء على استحبابها في مواضع: يوم الجمعة وليلتها] اهـ.
ونقل الإمام الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 18) قول الشيخ أبي عبد الله محمد الرصاع في كتابه "تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار": [من المواطن التي يتأكد فيها طلب الصلاة: إذا طنت الأذن، وعند العطاس، وعند الفراغ من الطهارة، وفي الصباح وفي المساء، وفي يوم الجمعة] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي حكم الصلاة على النبي أعظم القربات الصلاة على النبی صلى الله علیه وآله وسلم على سیدنا محمد دار الفکر ع ل ى آل فی العمر وعلى آله ى الله ع ع ل ى ال اللهم ص
إقرأ أيضاً:
دعاء لصلاح الحال .. ردده بيقين وسترى العجب في حياتك
دعاء لصلاح الحال، وفضائل الدعاء فيها، ومنه دعاء لصلاح الحال، ويعتبر الإلحاح فى الدعاء أمر طيب ومشروع، وقد ثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم :1794).
دعاء لصلاح الحال(( اللهم إنى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك، اللهم انى أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم انى أسألك عيشا قارا ورزقا دارا وابنا بارا وعملا صالحا متقبلاً، اللهم إنى أسألك تمام النعمة وكمال الفضل والمنة، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ)).
دعاء واحد يحل كل المشاكل
(يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على جوامع الدعاء؛ حيث سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن دعاء كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يقول (( اللهم إنى أعوذ بك من شر ما عملت وشر ما لم أعمل))، صحيح مسلم.
دعاء لصلاح الحال
يُعد الدعاء من أعظم العبادات التي تدل على حسن الظن بالله ويقين العبد وقوة إيمانه بالله، قال -صلَّى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الدعاءَ هو العِبادَةُ)، ولحاجة المسلم لربه دائمًا عليه الدعاء بصلاح حاله، فيرفع الله عنه المحن، ويكشف عنه المصائب، ويغفر له الذنوب، وينزل عليه الرحمة، مقتدين في هذا بهدي الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وسنته، إذ كان الرسول -عليه السلام- دائم التعلّق بالله، يلجأ إليه في كل أحواله، ويلحُّ عليه في المسألة والدعاء بصلاح الحال له ولأمته في زمنه ومن بعده، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
وعندما تضيق الأرض بما رحبت، وتتكالب عليك الهموم والغموم، وترهقك الأمراض والديون، وتثقلك المعاصي والآثام، توجه إلى الله سبحانه وتعالى وادعوه بصلاح أحوالك وأحوال إخوانك وأمتك الإسلامية، مع وجوب الإخلاص لله تعالى في الدعاء والالتزام بهديه -صلّى الله عليه وسلّم-.
دعاء لصلاح الحال
1- قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
2- قوله تعالى: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
3- قوله تعالى:{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
4- قوله تعالى:{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.
5- قوله تعالى:{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}.
6- قوله تعالى:{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.
7- قوله تعالى:{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي}.
8- قوله تعالى:{رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.
9- قوله تعالى:{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.
10- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.