بطلة مسلسل لا كاسا دي بابل لضحايا غزة: قتلاكم قتلانا وبيوتكم المدمرة بيوتنا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وصفت الممثلة إيتزيار إيتونيو، بطلة مسلسل "لا كاسا دي بابل" (La Casa de Papel)، ما يحدث في غزة بحملة إبادة جماعية ترتكبها القوات الإسرائيلية، خلال احتجاج حاشد وسط بلدة غرنيكا شمالي إسبانيا، دعما لفلسطين.
وقالت في كلمتها "من غرنيكا، من شرعيتها المؤسفة لكونها المدينة التي شهدت أول قصف مدني عشوائي على مدار التاريخ، من الذاكرة التاريخية لموتانا وجرحانا ودمارنا".
Itziar Ituño, renowned actress from "La Casa de Papel," describes what’s going on in #Gaza as a genocide campaign perpetrated by Israeli forces, during a massive protest in the center of the town of Gernica, northern Spain, in support of Palestine. pic.twitter.com/BCrQHoXkwN
— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) December 8, 2023
وأضافت "من غرنيكا إلى فلسطين.. من غرنيكا إلى العالم، نريد أن نقول إنه بعد الذي مررنا به، منذ القصف الأول الذي تعرضنا له وحتى اليوم، لا يمكن للتاريخ أو العالم أن يتحمل دمار شعب واحد، لا ينبغي للعالم والتاريخ أن يتحملا ما يحدث في فلسطين، ولا يجب على العالم والتاريخ أن يقبلا غرنيكا جديدة".
وتابعت "من غرنيكا تلك البلدة التي تحتل مكانة ملعونة بين كل المجازر التي شهدها تاريخ الإنسانية، ندعو إلى وضع حد للمذبحة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وندين بقوة وغضب أي تواطؤ في هذه الإبادة الجماعية".
واختتمت كلمتها قائلة "سيحمل المواطنون الفلسطينيون أصواتنا من غرنيكا أينما كانوا، قتلانا قتلاكم.. بيوتكم المدمرة بيوتنا، أرضكم المحتلة هي أرضنا المحتلة، وبناتنا وأبناؤكم هم أبناؤنا".
وإيتزيار إيتونيو ممثلة إسبانية من مواليد إقليم الباسك شمال إسبانيا (18 يونيو/حزيران 1974) اشتهرت بدور محققة الشرطة "راكيل موريللو" أو "لشبونة" في المسلسل الإسباني الشهير "لا كاسا دي بابل".
قصف غرنيكاوقع قصف غرنيكا الجوي في 26 أبريل/نيسان 1937 على قرية غرنيكا الواقعة في إقليم الباسك خلال الحرب الأهلية الإسبانية. نفذ القصف فيلق كوندور التابع لسلاح الجو الألماني وفيلق التدخل السريع من سلاح الجو الإيطالي، بناء على طلب من الجبهة القومية الإسبانية. وأُطلق على العملية اسم "عملية روغن". ويعتبر هذا القصف إحدى الغارات الأولى على سكان مدنيين عزل ينفذها سلاح جو حديث، وما زال عدد ضحايا قصف غرنيكا غير محدد إلى اليوم، ويقدر بين 800 و1654 قتيلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
9 خطوات للتعافي من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.. هتكون إنسان جديد
التعافي رحلة حياة يصل فيها الشخص إلى درجة كبيرة من النضج، والأهم أنه يتخلص من الذكريات الأليمة وأوجاع الماضي، ليجد نفسه من جديد، لذا ينصح باتباع 9 خطوات مهمة كأنها محطات حياتية تبرز الجمال الداخلي المدفون، بعثرات وعقبات الزمن.
توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أساليب مهمة في رحلة التعافي، للتخلص من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.
الخطوة الأولى: الوعي بالجرحالوعي بالجرح هو أول خطوة في رحلة التعافي، إذ يجب الانتباه لما يدور داخل الشخص، لوقف كل التجاوزات التي لم تُر من قبل، وهناك أمورًا مدفونة تؤثر على الشخصية، لذا من المهم جدًا تقبل المشاعر بدلًا من محاولة إنكارها، فتقبل الواقع ليس ضعفًا بل قوة.
الخطوة الثانية: لا تتعامل بخبرات الألمعدم التعامل بخبرات الألم تعد النصيحة الأهم، لأن الوجع الذي يمر به البعض، يجعله يتوقع الأسوأ، سواء من الأشخاص الذين يحاوطونه، أو من الحياة عامًة.
الخطوة الثالثة: المرونة والتقبُّلالمرونة والتقبل ثالث خطوات التعافي، إذ يمر البعض بلحظات ضعف، وهو أمر طبيعي جدًا، لأن الحياة ليست مثالية، فكل شيء يحتاج إلى الوقت والجهد، لذا من المهم اكتساب المرونة، والاعتراف بأن التعافي رحلة وليست محطة.
الخطوة الرابعة: تحمل المسئوليةرابع خطوات رحلة التعافي، تعتمد على تحمل المسئولية، والتخلي عن الذكريات المؤلمة، لتحل محلها الأشياء الجيدة، التي تحمل معاني إيجابية، تضفي على الحياة السعادة والهدوء وراحة البال.
الخطوة الخامسة: تقبل الماضيتقبل الماضي مهما كان، لأنه من الأمور التي يصعب تغييرها، لكن يمكن التعلم منه بشكل عملي، من خلال تلافي الأخطاء السابقة في الحاضر.
الخطوة السادسة: التسامح مع النفسالتسامح مع النفس من أهم الخطوات التي يجب اتباعها في رحلة التعافي، لأنه بمثابة رحمة للنفس، وتعتبر خطوة مهمة للتداوي.
الخطوة السابعة: تعلم كيفية التعافيالتعافي ليس لحظي بل يحتاج إلى مرونة وتدريب جيد، لأن كل خطوة صغيرة، تفتح الباب أمام خطوة أكبر.
الخطوة الثامنة: كتابة المشاعركتابة المشاعر أمرًا مهمًا، لأنها أفضل طريقة للتعبير عن الألم، حتى تتضح الأمور.
الخطوة التاسعة: التركيز على الحاضرتعد الخطوة التاسعة أهم خطوات التعافي، لأنها تعني التركيز على الحاضر، فالماضي أمر منتهي، والمستقبل بين يديي الشخص، ويجب عليه أن يعيش اللحظة الحالية بكل ما فيها.