اختتمت مساء أمس الجمعة، فعاليات "أسبوع سينما فلسطين" الذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، وذلك بسينما الهناجر، في إطار فعاليات وزارة الثقافة للتضامن مع القضية الفلسطينية.

شهد اليوم الختامي عرض فيلم التحريك "البرج" والذي تدور أحداثه حول قصة لجوء شعب عاش في المخيمات بعد تعرّضه لمطاردة وحشية من قبل المستعمر، والذي استخدم العنف منذ اليوم الأول لطرد السكان الأصليين وإحلال سكان محلهم.

يحكي الفيلم قصة الطفلة «وردة»؛ وهي طفلة تمثل الجيل الرابع من لاجئي نكبة عام 1948، التي تعيش في مخيم برج "البراجنة" الواقع في العاصمة اللبنانية بيروت، ويسلمها جدها ذات يوم مفتاح بيته في فلسطين.

الفيلم للمخرج النرويجي ماتس غرورد، ومن إنتاج شركة ماد دستربيوشن صدر عام 2018، ويعد أول فيلم يقدّم قصة فلسطينية تُحكى من خلال الدمى المدمجة بالتقنيات الحديثة.

أعقب ذلك عقد ندوة لمناقشة الفيلم بمشاركة الناقد أحمد سعد الدين، والدكتور معتز الشيحري، حيث دار اللقاء الفيلم وأهميته والذي لقى حفاوة عالمية عند عرضه، وحصل على سبع جوائز أثناء مشاركته فى العديد من المهرجانات الدولية، إذ فاز بجائزتين خلال مشاركته فى المهرجان الدولى لأفلام الأطفال بشيكاغو وهما جائزة ليف أولمان للسلام وجائزة لجنة التحكيم لثانى أفضل فيلم تحريك، كما فاز الفيلم بجائزتين من مهرجان لشبونة لأفلام الرسوم المتحركة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل موسيقى تصويرية، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان بيساك.

وقد شهد "أسبوع سينما فلسطين" حضور جماهيري لافت، والذي ألقى الضوء بشكل كبير على القضية الفلسطينية وتاريخها ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال والتهجير على مدى قرابة قرن كامل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع سينما فلسطين سينما الهناجر المركز القومي للسينما البرج القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.  

وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.  

وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.

وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.

مقالات مشابهة

  • سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت يختتم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين
  • شرطة عجمان تشارك في فعاليات أسبوع الابتكار
  • «أبو مازن» يستعرض تحديات القضية الفلسطينية في قمة القاهرة
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يصل الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية ورفض التهجير
  • لجنة الشئون الدينية تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية