تضامنًا مع القضية الفلسطينية| «البرج» يختتم فعاليات «أسبوع سينما فلسطين»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اختتمت مساء أمس الجمعة، فعاليات "أسبوع سينما فلسطين" الذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، وذلك بسينما الهناجر، في إطار فعاليات وزارة الثقافة للتضامن مع القضية الفلسطينية.
شهد اليوم الختامي عرض فيلم التحريك "البرج" والذي تدور أحداثه حول قصة لجوء شعب عاش في المخيمات بعد تعرّضه لمطاردة وحشية من قبل المستعمر، والذي استخدم العنف منذ اليوم الأول لطرد السكان الأصليين وإحلال سكان محلهم.
الفيلم للمخرج النرويجي ماتس غرورد، ومن إنتاج شركة ماد دستربيوشن صدر عام 2018، ويعد أول فيلم يقدّم قصة فلسطينية تُحكى من خلال الدمى المدمجة بالتقنيات الحديثة.
أعقب ذلك عقد ندوة لمناقشة الفيلم بمشاركة الناقد أحمد سعد الدين، والدكتور معتز الشيحري، حيث دار اللقاء الفيلم وأهميته والذي لقى حفاوة عالمية عند عرضه، وحصل على سبع جوائز أثناء مشاركته فى العديد من المهرجانات الدولية، إذ فاز بجائزتين خلال مشاركته فى المهرجان الدولى لأفلام الأطفال بشيكاغو وهما جائزة ليف أولمان للسلام وجائزة لجنة التحكيم لثانى أفضل فيلم تحريك، كما فاز الفيلم بجائزتين من مهرجان لشبونة لأفلام الرسوم المتحركة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل موسيقى تصويرية، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان بيساك.
وقد شهد "أسبوع سينما فلسطين" حضور جماهيري لافت، والذي ألقى الضوء بشكل كبير على القضية الفلسطينية وتاريخها ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال والتهجير على مدى قرابة قرن كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع سينما فلسطين سينما الهناجر المركز القومي للسينما البرج القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.