فلسطين والأمم المتحدة.. قرارات لم تستطع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أصدرت الأمم المتحدة عدة قرارات منذ عام 1947 قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بسنة واحدة حيث ظهرت القرارات التي لم تكن إلا مجرد حبر على ورق ولم يتم تطبيقها.
قرار تقسيم فلسطينوبحسب موقع الأمم المتحدة، صدر أول قرار عام 1947 برقم 181 الصادر والذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى 3 كيانات وهي دولة عربية ودولة يهودية ومنطقة تحت وصاية دولية وهي منطقة القدس.
أما في عام 1948 صدر القرار رقم 194 بحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفي عام 1974صدر قرار رقم 3236 الخاص بالشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة وتقرير مصيره دون تدخل خارجي، وفي عام 1977 صدر قرار (32/ 40 ب) والذي عد يوم 29 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
رفض قرار ضم إسرائيل للقدسوفي عام 1980 كان قرار مجلس الأمن رقم 478 الذي تم في عام 1980 والذي فيه رفض قرار إسرائيل بضم القدس، وفي عام 2002 ذكرت الأمم المتحدة كلمة دولة فلسطين لأول مرة في قرار لمجلس الأمن الدولي وكان رقمه 1397، وفي عام 2004 قضت محكمة العدل الدولية بقرار استشاري غير ملزم يدين بناء إسرائيل لجدار الفصل العنصري، وفي عام 2011 صدر القرار الذي كان عبارة عن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية (اليونسكو).
أكثر قرار كان في صالح فلسطينوكان أخر قرار هو الأكثر قرار في صالح فلسطين وصدر عام 2012 برقم 67/19 لمنح فلسطين مركز دولة غير عضوة في الأمم المتحدة، ولكن كل هذه القرارات لم تساعد الدولة الفلسطينية من الانتهاء من الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.