تقدم جامعة المنصورة العديد من الأبحاث العلمية التي تخدم رؤية مصر ٢٠٣٠ والتنمية المستدامة وتعد كلية العلوم من أبرز الكليات التي ساهمت في تلك الملفات، وجاء ذلك  تحت رعاية الدكتور"أيمن عاشور" وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم جامعة المنصورة.


حيث  قام فريق بحثي  بقيادة الدكتور “أحمد فتحي ملوك" دكتور كيمياء فيزيائية بعلوم المنصورة، مدير معمل مصير جامعة المنصورة ورئيس الفريق البحثي، وبالتعاون مع كلا من: الدكتور أحمد بهجت خليل، أستاذ الكيمياء التحليلية، ونائب الباحث الرئيسي في معمل جامعة المنصورة لأبحاث الطاقة المستدامة (مصير)، والدكتور فتحي سامي الحفناوي، أستاذ مساعد الكيمياء التحليلية بقسم الكيمياء، وكاميليا بلال، معيد الكيمياء الفيزيائية، عضو الفريق البحثي بمعمل جامعة المنصورة لأبحاث الطاقة المستدامة (مصير)، وأحمد صلاح، معيد الكيمياء التحليلية بالعمل على مشروعات  علمية هامة.

وكاميليا بلال، معيد الكيمياء الفيزيائية، عضو الفريق البحثي بمعمل جامعة المنصورة لأبحاث الطاقة المستدامة (مصير) فتحي سامي الحفناوي، أستاذ مساعد الكيمياء التحليلية بقسم الكيمياءأحمد بهجت خليل، أستاذ الكيمياء التحليلية، ونائب الباحث الرئيسي في معمل جامعة المنصورة لأبحاث الطاقة المستدامة (مصير)أحمد صلاح، معيد الكيمياء التحليلية بعلوم المنصورة 


«البوابة» التقت الدكتور أحمد فتحي ملوك، مدير معمل جامعة المنصورة لأبحاث الطاقة المستدامة (جامعة

 المنصورة  ورئيس الفريق البحثي..


وأوضح أن المشروع الأول، بعنوان:

"خلايا الوقود الصلبة المدعومة بمعدن مستخدماً إلكتروليت موصلاً لأيونات الهيدروجين وتغذيتها بغاز الأمونيا مباشرةً للاستفادة منه كوقود".
وهذا المشروع البحثي هو شراكة مصرية أمريكية ويمثلها جامعة المنصورة (للجانب المصري) وجامعة وست فرجينيا (للجانب الأمريكي).
وتابع بأن أهداف هذا المشروع  تقليل انبعاثات الغاز الدفينة في العالم حيث  يمثل النقل حوالي ٢٧٪ من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم اليوم.
وأشار "ملوك"، الي ان فريق ”ليو- ملوك" البحثي سعي لتطوير خلية وقود أوكسيد صلبة مدعومة بمعدن مستخدماً إلكتروليت موصلاً لأيونات الهيدروجين وتغذيتها بغاز الأمونيا مباشرةً، وذلك بهدف الاستفادة منه كوقود عند درجة حرارة متوسطة لعمل السيارات الكهربائية للعمل باستخدام خلايا الوقود كاتجاه جديد في ابتكارات تقنيات الطاقة.
وكشف أن خلايا وقود الأكسيد الصلبة توفر للسيارات وقود فعال ونظيف خاصة تلك التي تعمل بوقود خالي من الكربون كالأمونيا، وأن الأمونيا السائلة برزت كوقود غني بالطاقة وحامل للهيدروجين لخلايا وقود الأكسيد الصلبة.
وأضاف "ملوك"، أن من مميزات المشروع البحثي ضرورة توافر بنية قوية  للخلايا الوقود الصلبة للسيارات الكهربائية التي تعمل في مدى متوسط من درجات الحرارة تقريباً ٦٥٠ درجة مئوية.
وتابع بأن خلايا وقود الأكسيد الصلبة المدعومة بمعدن وباستخدام إلكتروليت موصلاً لأيونات الهيدروجين حيث تستبدل طبقة القطب السالب الداعم للخلية بمعدن مثل الفولاذ المقاوم للصدأ.
وكشف عن أن من مميزات الدعم المعدني لخلية وقود الأكسيد الصلبة تحسين مقاومة الصدمات الحرارية مما يؤدي للإسراع في كلاً من عملية التشغيل والإيقاف، مما يساعد في التقليل من الانحدار الحراري بسبب التوصيلية الحرارية العالية للمعدن وأيضاً تسهيل عملية التصنيع للخلية حيث يسهل لحام المعدن في آخر.
وتابع بأن هذا المشروع مُكرس لهندسة خلية وقود أوكسيد صلبة مدعومة بمعدن مستخدماً إلكتروليت موصلاً لأيونات الهيدروجين وتغذيتها بغاز الأمونيا عن طريق خطوتين وهما التحليل الحفزي للأمونيا الى هيدروجين ونيتروجين ومن ثم الأكسدة الكهروكيميائية للهيدروجين على القطب السالب.
أما المشروع البحثي الثاني: للفريق، بعنوان: بناء قدرات معمل جامعة المنصورة لأبحاث الطاقة المستدامة " مصير".
ويعد معمل (مصير) كيان مخصص للعمل في تطوير التكنولوجيا المتعلقة بمجال الطاقة المتجددة، ويشارك المعمل في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة،  من خلال في ثلاثة محاور؛ وهي: تسليط الضوء ونشر أهمية الاعتماد على إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة لامتلاك كافة والتقنيات المتعلقة بهذا المجال استنادا إلى المعرفة الأساسية.
وتدريب الطلاب والباحثين على علوم الطاقة المتجددة، وتزويدهم بالمرافق والمعدات اللازمة لإجراء أبحاثهم وتقديم حلول للصناعة والجمهور للاعتماد على تكنولوجيا الطاقة المتجددة بدلا من الوقود الأحفوري، وقد تم تمويل المعمل من قِبَل هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وجامعة المنصورة.
وأضاف "ملوك"، أن الفريق البحثي قام بتحضير مستشعرات كهروكيميائية لتقدير تركيز المواد الحافظة في بعض المحاصيل الزراعية، وذلك لزيادة فرص تصديرها الى الخارج.
ويهدف البحث إلى إيجاد طريقة سهلة وبسيطة لتعيين بقايا مركب دي هيدرو أسيتك أسيد، المستخدم كمادة حافظة للعديد من أصناف الطعام المختلف ومنها: الجبن، والزبدة، التي قد تؤثر على الإنسان، وتسبب له الكثير من الأمراض.
وتابع أن البحث يهدف إلى تحضير مستشعر كهروكيميائي، له القدرة على التعرف على مركب دي هيدرو أسيتك أسيد في مختلف الأطعمة المحفوظة، وذلك للحد من آثاره الجانبية، ثم تصميم بعض والتحكم في كمية المادة المحفوظة المستخدمة، المستشعرات المختلفة الخاصة بالـ(دي هيدرو أسيتك أسيد) وتخليقها، اعتمادا على البوليمر ذات البصمة المحضر.
من جهته؛ أوضح الدكتور فتحي سامي الحفناوي، من أعضاء الفريق، انه حصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي في استخدام التوليفات النانونية البوليمرية من مادة الجرافين وأكسيد الجرافين، في معالجة وتحلية المياه.
وأشار "الحفناوي"، إلى أنه طور جيل جديد من المواد والتوليفات النانوية البوليمرية من البولى يوريثان وأكسيد الجرافين، والتي تتمتع بعدة خصائص منها الكفاءة العالية لامتصاص الطاقة الشمسية)، وتحويلها إلى طاقة حرارية.
وتابع، بأن هذه التوليفات النانوية البوليمرية تلعب دورًا بارزًا في تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية بأقل تكلفة من خلال التبخر الفعال للمسطح لإتمام عملية التبخر؛ مضيفًا أنه نشر عددًا من الأبحاث في مجلات علمية مرموقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الكيمياء التحليلية جامعة المنصورة كلية العلوم جامعة المنصورة مشروعات الطاقة المتجددة الفریق البحثی

إقرأ أيضاً:

فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن فريق بحثي دولي من الصين والولايات المتحدة من تحديد جزيء  محورى قد يلعب دورا في إبطاء عملية الشيخوخة لدى بعض الحيوانات التي تتبع أنظمة غذائية مقيدة تساهم فى تعزيز الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة Nature.

قدم الدكتور ديفيد سينكلير أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد  مقالا يلخص فيه تاريخ الأبحاث المتعلقة بالعوامل المرتبطة بتحسين الصحة من خلال الأنظمة الغذائية المقيدة مع التركيز على عمل الفريق في هذا المجال الجديد والتى تشيرإلى أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام.

وأظهرت النتائج أن تقييد التغذية قد يطيل عمر بعض الكائنات الحية مثل ذباب الفاكهة والديدان الخيطية ،ولكن اختبار هذا التأثيرعلى البشر كان صعبا بسبب العمر الطويل للبشر ما دفع الباحثين إلى البحث عن أدلة أخرى في أماكن مختلفة.

وركز الفريق على جزيئات موجودة في الأمعاء وتحديدا على حمض الليثوكوليك وهو حمض صفراوي تنتجه البكتيريا المعويةحيث تبين أن في الجرعات المنخفضة قد يحمل فوائد صحية وعلى سبيل المثال تبين أن الفئران التي تناولت LCA بجرعات منخفضة أظهرت زيادة في إنتاج بروتين يسمى AMPK الذي يرتبط بإبطاء ضمور العضلات ،وأن تتبع التغيرات في مستويات المستقلبات المواد التي تنتج عن تفاعلات كيميائية تحدث في الجسم أثناء معالجة الغذاء في أمعاء الفئران عند وضعها على نظام غذائي مقيد.

كما حدد الباحثون مئات من هذه المستقلبات ثم قاموا بتغذية خلايا الفئران بها ووجدوا أن LCA كان المسؤول الرئيسي عن التنشيط الذي حدث زيادة إنتاج AMPK مما يشيرالى أن LCA قد يكون الجزيء الذي يساهم في بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالأنظمة الغذائية المقيدة .

ودفع ذلك الفريق لإجراء دراسة ثانية لفهم كيفية تنشيط LCA لبروتين AMPK ووجدوا أن هذا التنشيط يعتمد على إشارات من إنزيمات معينة في الجسم تعرف باسم السيرتوينات.

مقالات مشابهة

  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة
  • أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة
  • مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
  • وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
  • عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
  • لمحو الأمية التكنولوجية.. فريق بجامعة الأزهر يقدم كورسات مجانية للطلاب