أوروبا: مساعدات للفلسطينيين بقيمة 125 مليون يورو في 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشفت المفوضية الأوروبية، أنها ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة أولية 125 مليون يورو (134 مليون دولار) للفلسطينيين في عام 2024.
وذكرت المفوضية، أن هذه الأموال ستستخدم في دعم المنظمات الإغاثية في كل من غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: 79 مليون طفل يعملون في ظروف استغلاليةبوتين يعلن خوض الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلةمساعدات أوروبا للفلسطينيين في عام 2024وبينت أنه مع مرور كل يوم، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
ونتيجة لذلك، حشدت المفوضية على وجه السرعة مجموعة كبيرة من أدوات الاستجابة التي تستخدمها في حالات الطوارئ.
ومع تنظيم 30 رحلة جوية تحمل مواد إغاثية في المجمل، أُرسل بالفعل ألف طن من المساعدات إلى المحتاجين في غزة.
عنف المستوطنين في الضفة الغربيةكانت أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العنف غير المقبول من جانب المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية".
وقالت دير لاين في تصريح لها: "إنه لابد من إنهاء دائرة العنف، وإن حل الدولتين هو الطريق الوحيد من أجل تحقيق السلام".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بروكسل المفوضية الأوروبية أوروبا الاتحاد الأوربي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."
أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيينتأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال.
وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة.
يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.
إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليوميةالاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.
وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."
وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.
الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربيةيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.
نهب الممتلكات وتفجير الأوضاعفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات.
كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.
الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيدتؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.
فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.