وزير الخارجية الإيراني يحذر الأمين العام للأمم المتحدة من انفجار الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من حدوث انفجار لن تمكن السيطرة عليه في المنطقة بسبب وضع قطاع غزة.
غوتيرش أمام مجلس الأمن: ما يحدث في غزة مدمر على أمن المنطقة برمتها... وصلنا إلى نقطة الانهياروقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحث في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، آخر تطورات الأوضاع في فلسطين".
وثمن عبد اللهيان قيام غوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة في ما يتعلق بالتطورات في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، قائلا إن "استخدام المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة هو عمل شجاع من جانب الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الوضع الإنساني الصعب والمؤسف في جنوب غزة وتهجير النساء والأطفال في ظل برد الشتاء الحالي، وطالب عبد اللهيان بالإسراع في ردع جرائم الكيان الإسرائيلي ودعم المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك الفتح الفوري لمعبر رفح، وإرسال المساعدات الإنسانية ووقف الهجرة القسرية.
وأضاف عبد اللهيان: "طالما أن أميركا تدعم جرائم الكيان الصهيوني واستمرار الحرب، فلن يقتصر نطاق الحرب على الوضع الحالي فقط، بل سيتوسع وهناك أيضا احتمال حدوث انفجار لا يمكن السيطرة عليه في الوضع في المنطقة".
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "ادعاء الكيان الإسرائيلي بأن حماس انتهكت وقف إطلاق النار عار عن الصحة تماما، ورغم الجهود المبذولة لمواصلة وقف إطلاق النار، فإن دعم واشنطن لاستمرار الهجمات العسكرية للكيان الإسرائيلي جعل من الصعب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار".
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفقا لبيان الخارجية الإيرانية، إن "الوضع الإنساني في غزة كارثي ولم يتم تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة منذ عام 1989، ولكن بسبب الوضع المعقد في غزة وفلسطين، تم تفعيل المادة المذكورة، وهناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وهذه الحاجة أصبحت مطلوبة أكثر منها في أي وقت مضى، ويجب تثبيت وقف إنساني لإطلاق النار ومنع انتشار التوترات في المنطقة".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس القرارات السابقة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وقد فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الأمین العام للأمم المتحدة وزیر الخارجیة الإیرانی الأمم المتحدة عبد اللهیان فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، فشل الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على اليمن.
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن، موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها “آيزنهاور” التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة “يافا” رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.