أبرز نقاط خطة الحل الإفريقية لإنهاء حرب السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تنعقد في جيبوتي، اليوم السبت، القمة الطارئة لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية “إيطاد” وبمشاركة دولية واسعة، لبحث مخرج لأزمة الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي أدت إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد نحو 7 ملايين.
يشارك في القمة ممثلون للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومبعوثا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الإفريقي، إضافة إلى حضور السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا وإثيوبيا والصومال.
ووفقا لبيان سابق من الرئاسة الكينية، فإن القمة ستناقش الأزمة السودانية وتقديم الدعم لمسار منبر جدة، الذي شهد تعثرا الأسبوع الماضي بسبب عدم تنفيذ بنود اتفاق بناء الثقة الموقع قبل نحو شهرين، وتتضمن أهم بنوده القبض على عناصر النظام السابق الفارين من السجون.
ويعيش السودان أوضاعا أمنية وإنسانية خطيرة بسبب الصراع الذي تزايدت حدته خلال الأسبوع الأخير، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا في أوساط المدنيين، مع تدمير كبير لمنشآت استراتيجية وتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية.
ومن المتوقع أن تناقش القمة تشكيل آلية دولية موسعة تستند إلى الرؤية التي أعلنها الاتحاد الإفريقي في 25 يونيو الماضي، وتتبنى خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات “إيجاد”، التي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
وتستند خطة الحل الإفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:
وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم إلى “عاصمة منزوعة السلاح”.
إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أبرز الإفريقية الحل خطة نقاط
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT