ناقش لقاء إقليمي ضمن فعاليات "COP 28" أثر التغيرات المناخية على عمل الأطفال في المنطقة العربية".

وعُقد اللقاء بجناح جامعة الدول العربية في المنطقة الزرقاء، بمؤتمر الأطراف بشأن تغيير المناخ في دبي.

أخبار متعلقة "المادة 99" سلاح جوتيريش لوقف العدوان على غزة.. ماذا تعرف عنها؟الأمم المتحدة: انتهاء مهمة بعثتنا السياسية في السودان غداالأمم المتحدة تأمل في زيادة المساعدات بشكل أكبر لسكان غزةقضية عمل الأطفال

وجاء بالتعاون بين كل من الجامعة العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.

وأكدت أرقام الأمم المتحدة وجود 160 مليون طفل عامل (عُشر أطفال العالم)، بينهم نحو 79 مليون طفل يعملون في ظل ظروف استغلالية.

اللقاء ناقش أثر التغيرات المناخية على قضية عمل الأطفال، وبلورة مجموعة من التوصيات والتدخلات، التي تعزز من التكيف مع تغير المناخ وفق مقاربات تتفق مع اتفاقية حقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة.

معاناة أطفال غزة

كما تناول معاناة أطفال غزة، وما يتعرض له الطفل الفلسطيني من قتل وعنف بخلاف كل المواثيق والقوانين الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وذلك في ظل ازدواجية المعايير من قبل الدول الكبرى في العالم، فيما شددت النقاشات على دعم كل القرارات الرامية لدعم وحماية الطفل الفلسطيني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس دبي عمل الأطفال أطفال غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة للطفولة عمل الأطفال أطفال

إقرأ أيضاً:

مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم.

نيويورك – يرصد خبراء أن اللغة العربية التي يحتفل بها في 18 ديسمبر من كل عام، وجود نقص حاد في المتخصصين الذين يعرفون اللغة العربية والثقافة العربية في العالم.

الاحتفال بيوم اللغة العربية تحدد في 18 ديسمبر، اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 بإدراجها ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنتظم الأممي. اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة ست وهي العربية، والإسبانية والإنكليزية والروسية والصينية والفرنسية.

أهمية اللغة العربية تتزايد باضطراد في العالم ويسجل تزايد في الإقبال على تعلمها. يمكن للذين يدرسون اللغة العربية الحصول على وظائف في مختلف المجالات مثل الصحافة والأعمال التجارية والمالية والمصرفية وفي الصناعة والتعليم والترجمة الشفوية والاستشارات والخدمات الدبلوماسية.

الجدير بالذكر أن اللغة العربية تحظى منذ القدم بمكانة هامة في روسيا التي يعيش بها في الوقت الحالي حوالي 20 مليون مسلم، أي ما يمثل نحو 15 بالمئة من مجمل السكان.

يُسجل أيضا أن اللغة العربية لها شعبية كبيرة في روسيا، وهي تعتبر من أشهر اللغات الشرقية المتاح تعلمها في عدد من المؤسسات التعليمية الروسية.

هذه الأهمية تأتي من حاجة روسيا، التي تقيم علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية مع الدول العربية، إلى متخصصين في مجال اللغة العربية للحفاظ على هذه الصلات الهامة والتقليدية.

علاوة على ذلك، تشهد معظم المنطقة السوفيتية السابقة عملية إحياء للقيم الروحية والثقافية الإسلامية، وهذه العملية ترتكز بالدرجة الأولى على تعلم اللغة العربية، لغة القرآن، ومعظم الأعمال الدينية الكبرى.

حتى الولايات المتحدة تتزايد الحاجة فيها إلى متخصصين يتقنون اللغة العربية. يوجد في هذا البلد أكثر من 1.35 مليون شخص يتحدث باللغة العربية، ما يجعل منها سادس أكثر اللغات شيوعا في البلاد وهي تستعمل من قبل ما يقرب من 0.5 بالمئة من سكان الولايات المتحدة.

اللغة العربية اكتسبت صفتها باعتبارها كنزا للحضارة العالمية نظرا لأنها لغة القرآن الكريم وهي أساسية لمعتنقي الدين الإسلامي، وهي توصف أيضا بأنها أم اللغات الشرقية، وبفضل الترجمات العربية وصلت أعمال العلماء القدماء إلى العالم في حقبة العصور الوسطى.

تحتل اللغة العربية المرتبة الخامسة في العالم بالنسبة لعدد الناطقين بها، ويستعملها في العالم أكثر من 300 مليون ناطق أصلي، ولها مكانة خاصة في 26 دولة في آسيا وإفريقيا، إضافة إلى مكانتها الرئيسة في 23 دول عربية. علاوة على كل ذلك، هي إحدى أربع لغات في العالم إلى جانب الصينية والسنسكريتية واليونانية، أسهمت في نشوء تقاليد لغوية أصيلة.

أهمية اللغة العربية تظهر في وجود كلمات ومفردات في اللغات الأخرى بما في ذلك عدد من المصطلحات العلمية وأسماء بعض المنتجات والمفاهيم والظواهر الثقافية. الثقافة العربية الإسلامية ظهر فيها مثلا علم الجبر، وجاءت من العالم العربي منتجات مثل القهوة والقطن وكذلك الياسمين والليمون.

تأثير الثقافة العربية يوجد في كثير من اللغات الأخرى وخاصة الفارسية والتركية والكردية والإسبانية والبرتغالية والسواحيلية والأردية ولغات أخرى.

يشار أيضا إلى أن معظم الشعوب التي تنتمي إلى العالم الإسلامي كانت تستخدم حتى وقت قريب الحروف العربية في ابجدياتها. في هذا السياق تمتد كتابة العديد من الأعمال الكلاسيكية للأدب التركي والتتاري والأوزبكي والأذربيجاني والطاجيكي والفكر الديني والفلسفي بالمجمل بأحرف عربية متكيفة مع خصوصيات اللغات الوطنية.

من المعروف أيضا أن الحروف الهجائية الحديثة للفارسية والأردية والباشتو ولغات أخرى تعتمد على الحروف العربية. لذلك تتم دراسة الحروف العربية في الوقت الحاضر ليس فقط في المؤسسات التعليمية الدينية، بل وفي المدارس العامة.

علاوة على ذلك يجري تدريس فنون كتابة النصوص بالخط العربي الفريد في جمالياته في المدارس الخاصة. كل ذلك يشير إلى أن اللغة العربية إضافة إلى مكانتها الدينية والثقافية الراسخة، هي لغة بمستقبل واعد مع ازدياد الحاجة إليها في محتلف المجالات في العالم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم.
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة العربية
  • اليوم العالمي للغة العربية.. كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية لغة القرآن؟
  • «يونيسف» توقف «المساعدات النقدية» لـ 1.4 مليون أسرة يمنية
  • الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025
  • الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلدهم في النصف الأول من 2025
  • الأمم المتحدة : توقعات بعودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025
  • الأمم المتحدة: مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير ويونيو 2025
  • معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الأطفال