واشنطن تحتفظ بحق الرد الحاسم.. اتصال بين أوستن والسوداني عقب هجمات استهدفت السفارة الأميركية ببغداد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، على حق الولايات المتحدة بالتصرف دفاعا عن النفس ضد أي مجموعات تشن هجمات على الأميركيين.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال أوستن إن مجموعتي كتائب حزب الله وحركة النجباء المصنفتين على لوائح الإرهاب والمدعومتين، من إيران مسؤولتان عن معظم الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وفق ما ذكره بيان على موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وأكد الوزير الأميركي أن "واشنطن تحتفظ بحق الرد الحاسم" ضد تلك المجموعات. و شدد أوستن أيضا على أن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران تقوض سيادة العراق واستقراره، وتهدد سلامة المدنيين العراقيين، وتعرقل الحملة لهزيمة داعش وأن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فورا.
كما تطرق الاتصال إلى التزام الحكومة العراقية بحماية الدبلوماسيين والعاملين في إطار التحالف ومنشآته. وأدان أوستن الهجوم على السفارة الأميركية لدى بغداد وسلسلة الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأسابيع الأخيرة.
ورحب أوستن ببيان السوداني الذي أدان الهجوم، ووصفه بأنه عمل "إرهابي"، يعرض الأمن الداخلي للدولة إلى الخطر.
وكانت الخارجية الأميركية، في وقت سابق الجمعة، دانت "بشدة"، الجمعة، الهجمات الصاروخية التي تعرض لها محيط سفارتها لدى العاصمة العراقية، بغداد، ليل الخميس الجمعة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن الولايات المتحدة "تندد بشدة الهجمات الصاروخية التي وقعت الليلة الماضية على السفارة الأميركية لدى بغداد والهجمات التي وقعت اليوم (الجمعة) على منشآت تستضيف موظفين أميركيين".
وأضاف أن "الميليشيات العديدة المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق تهدد أمن واستقرار العراق وموظفينا وشركائنا في المنطقة، وقد وصف رئيس الوزراء (محمد شياع) السوداني عن حق هذه الهجمات بأنها أعمال 'إرهابية'".
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تحث "قوات الأمن العراقية على التحقيق الفوري واعتقال مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة. وقد التزمت الحكومة العراقية مرارا وتكرارا بحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الأفراد العسكريين الأميركيين المتواجدين في البلاد بناء على دعوة من العراق. وهذا أمر غير قابل للتفاوض، كما هو حقنا في الدفاع عن النفس".
ولم تقدم الخارجية الأميركية تفاصيل للهجمات.
وقال مسؤول عسكري أميركي لرويترز، الجمعة، إن حوالي 7 قذائف مورتر سقطت في مجمع السفارة الأميركية في بغداد خلال هجوم وقع في وقت مبكر الجمعة، مما يكشف أن الهجوم كان "أكبر بكثير مما كان يعتقد"، وفقا لرويترز.
وذكر المسؤول، الذي تحدث لرويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن الهجوم تسبب في أضرار طفيفة جدا لكن دون وقوع إصابات.
وفيما يتعلق بنفس الاعتداء، قال مسؤول في البنتاغون للحرة إن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تقيم الهجوم بالصواريخ الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بغداد .
واستهدفت عدّة صواريخ فجر الجمعة مجمع السفارة الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية.
ويعد الهجوم هو الأوّل على السفارة الأميركية في بغداد منذ أن بدأت فصائل متحالفة مع إيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا تزامنا مع حرب إسرائيل على حماس بعد هجومها في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة السفارة الأمیرکیة الأمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**