أميرة خالد

قامت منظمة الصحة العالمية بإصدار مبادئ توجيهية بشأن علاج “آلام أسفل الظهر” المزمنة في مرافق الرعاية الأولية والمجتمعية، وذلك مع التدخلات التي يجب استخدامها أو الامتناع عنها، حيث تعد “آلام أسفل الظهر” السبب الرئيس للإعاقة على مستوى العالم.

ويعاني شخص من بين كل 13 شخصًا، أي ما يعادل 619 مليون شخص، وفقًا لبيانات عام 2020، بزيادة قدرها 60% مقارنة بعام 1990.

ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة إلى 843 مليون بحلول عام 2050، بزيادة أكبر في أفريقيا وآسيا، حيث يتزايد هناك عدد السكان الذين يعيشون لفترة أطول.

وعرفت المنظمة “آلام أسفل الظهر” المزمنة بالألم الذي يستمر لأكثر من ثلاثة آشهر بدون سبب أو مرض كامن.

وبموجب المبادئ التوجيهية أوصت المنظمة بالتدخلات غير الجراحية، وتشمل: الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، العلاجات الفيزيائية، مثل: تدليك العمود الفقري، برامج التمارين الرياضية، والتوعية باجراءات الرعاية الذاتية.

وأوصت المنظمة باتباع نهج متكامل لعلاج هذه الحالات بدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر الأدوية التدخلات التمارين الرياضية منظمة الصحة العالمية آلام أسفل الظهر

إقرأ أيضاً:

تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟

فرضت السلطات الرواندية قيودًا على أحجام جنازات ضحايا فيروس ماربورج؛ في محاولة للحد من تفشي عدوى المرض، بعدما أكدت وزارة الصحة وفاة ثمانية أشخاص نتيجة أول تفشٍ للفيروس، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

شبيه الإيبولا

وتصل نسبة وفيات فيروس ماربورج إلى 88% الذي ينتمي في الأصل إلى عائلة فيروس الإيبولا، حيث ينتقل عن طريق خفافيش الفاكهة إلى البشر، ومن ثم الاتصال بسوائل الجسم للأفراد المصابين.

وفي إرشادات جديدة لوضع حد لانتشار فيروس ماربورج، قالت وزارة الصحة إنه لا ينبغي أن يحضر أكثر من 50 شخصًا جنازة الشخص الذي توفي بسبب المرض.

وحسب وكالة أسوشيتد برس فإن حالات الوفاة جاءت بعد إعلان رواندا الواقعة شرقي وسط القارة الأفريقية، عن تفشي فيروس ماربورج القاتل الذي لا يوجد له لقاح أو علاج معتمد بعد.

وحثَّت وزارة الصحة الجمهور على تجنب الاتصال الوثيق مع «الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض»، مع إمكانية مواصلة الأعمال اليومية والأنشطة الأخرى.

وقال وزير الصحة الرواندي «عندما كانت حصيلة القتلى الرسمية ستة معظم الضحايا كانوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة في المستشفى».

ما نعرف عن فيروس ماربورج؟

ومرض فيروس ماربورج هو مرض وخيم غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة بسبب فقدان الدم الشديد، حيث يسبب حمى نزفية فيروسية لدى البشر.

وتتعدد أعراضه وهي (الحمى، الصداع، آلام الظهر، آلام البطن، آلام العضلات، القيء، الارتباك، الإسهال، والنزيف في المراحل المتأخرة).

وظهر الفيروس المرة الأولى في ماربورج، ألمانيا عام 1967، ومن بعدها انتشر بشكل محدود في أنجولا، وجمهورية الكونجو الديمقراطية، وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

وبالرغم من ندرة المرض وقلة انتشاره إلا أنه يمثل خطرًا وتهديدًا على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات، وخاصة عدم تواجد علاج أو لقاح فعال مضاد للفيروسات.

كيف ينتقل المرض بين البشر؟

يُصاب الناس بفيروس ماربورج عند مخالطة خفافيش من جنس روزيتا وهي من خفافيش الفاكهة التي تحمل نوعا من هذا الفيروس، وغالبًا ما تتواجد في المناجم أو الكهوف.

وتنتقل العدوى بين البشر من خلال ملامسة سوائل أجسام المصابين بالفيروس مثل الدم، البراز، القيء، اللعاب، البول، العرق وغيرها من سوائل.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يزور مقر سانوفي بفرنسا.. ويبحث مع مسؤوليها توفير أدوية الأمراض المزمنة
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ أغسطس وحتى الآن
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا خلال شهرين
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس حتى الآن
  • الرعاية المتكاملة بوزارة الصحة: 1.4 مليون مستفيد من مبادرة «رعاية كبار السن» خلال عام
  • تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
  • الصحة ردا على تساؤلات الوفد: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة
  • مصادر: اجتماع لنائبي رئيس الوزراء مع الصحة العالمية بشأن هيئة الدواء
  • جمعية المودة تنضم إلى المنظمة العالمية للأسرة