عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجامعة الجلالة الأهلية مؤتمرًا في الجامعة، تحت شعار "نعم للمشاركة لا للشائعات خليك إيجابي"، وسط حضور طلابي كثيف، من مختلف كليات جامعة الجلالة الأهلية، وحضور أعضاء هيئة التدريس، وذلك في ضوء الاهتمام بتوعية الشباب بالشائعات التي تواجه الدولة المصرية، وتشجيع المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، وذلك بحضور كلاً من الدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، والدكتور هشام الحلبي.

من جانبها، وجّهت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر في كلمتها لطلاب جامعة الجلالة لمشاركتهم في الحلقات النقاشية التي أجرتها التنسيقية في إطار حملتها الانتخابية نعم للمشاركة، وأن التنسيقية كيان ممثل فيه مختلف الأيديولوجيات، و26 حزبًا سياسيًا.

وأضافت أن التصويت حق وواجب، وأن الوصول إلى شكل التصويت الحالي والإدراج في قوائم الناخبين، والتصويت بالرقم القومي من أهم المكتسبات التي سهلت على الشباب المشاركة.

وأكدت أن كل صوت هو قوة للدولة في كل التحديات التي تواجه مصر لأول مرة في تاريخها من الأربعة اتجاهات.

وأوضحت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما يحمله شعار التنسيقية "نعم للمشاركة الإيجابية"، متابعة: "ونحن نحرص على مشاركة الشباب فهي نابعة من أهمية الشباب في صناعة المستقبل، ومن الضروري أن كل فرد من المجتمع يشعر بأهميته ودوره في الحياة السياسية وهو الهدف الذي تتبناه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".

ودعت الشباب إلى الاطلاع والمشاركة في كافة الأنشطة التى تقوم بها التنسيقية وتنشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من صالونات وورش وذلك لزيادة الوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأوضحت الفرق بين الدستور والقانون وأهميتهما في الحياة السياسية، وتحدثت عن مفهوم الإيجابية بشكل عام وكيف أنها تؤثر على حياة الإنسان وتطوره بشكل مباشر وأنها تتولد من داخل كل فرد، وأهمية التطوير المستمر للذات والمعرفة الشاملة التى تتيح وتوفر فرص مختلفة للإنسان.

في كلمتها، أشارت النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى ما يشهده الشباب من تمكين غير مسبوق وأن شباب الجيل الحالي محظوظ لاهتمام القيادة السياسية بتأهيل وتمكين الشباب، وأن التنسيقية تعد إحدى أشكال هذا التأهيل والتمكين، وأن الضمانة للمحافظة على مكتسبات الشباب هى بالمشاركة الإيجابية الفعالة في الحياة العامة، وأن المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية هي حق وواجب لا يجب التخلي عنه.

وأشارت إلى أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، ووجهت الشباب إلى المواقع الحكومية التي تنشر البيانات الرسمية، منها مركز معلومات مجلس الوزراء، وموقع مجلس الوزراء وخطة مصر 2030 من موقع وزارة التخطيط.

ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب التنسيقية، والنائبة راجية الفقي والنائبة نهى أحمد زكي، عضوًا مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والدكتور نور الشيخ، عضو التنسيقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین فی الحیاة عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية

برلين- تقف ألمانيا على عتبة انتخابات برلمانية قد تكون الأهم في تاريخ البلاد خاصة أنها قد تطيح بأحزاب وترفع أحزابا أخرى. ويحق لحوالي 59.2 مليون شخص التصويت في الانتخابات بالدورة الـ21 المقررة يوم 23 فبراير/شباط 2025.

ويجمع النظام الانتخابي الألماني بين النظام الفردي والقائمة النسبية، بحيث يحق لكل ناخب أن يضع إشارتين على ورقة التصويت.

فينتخب المواطن بالصوت الأول من يمثله بدائرته الانتخابية من بين المرشحين السياسيين، وتعادل هذه المقاعد المباشرة نصف عدد أعضاء البوندستاغ. بينما يتم انتخاب النصف الآخر من خلال لوائح الأحزاب في الولايات.

وتقوم الأحزاب بتسمية مرشحيها عن كل ولاية من الولايات الـ16. ويتمتع الصوت الثاني بثقل أكبر، إذ يحدد توزيع القوى بين الأحزاب في البرلمان، وبالتالي عدد مقاعد كل حزب من الأحزاب التي ستجتاز نسبة 5% الحاسمة لدخول البرلمان.

انتخاب البوندستاغ الألماني كل 4 سنوات من قبل المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب (شترستوك) البرلمان والمستشار

يضم البوندستاغ 598 مقعدا حسب ما ينص عليه الدستور، أي ضعف الدوائر الانتخابية، وهي 299 دائرة انتخابية، إلا أن العدد قد يزيد على هذا الحد. وهذا ما شهدناه بانتخابات 2021، إذ وصل العدد إلى 735 عضوا. ويعود ذلك إلى حصة الأحزاب من خلال فوز المرشحين بالعضوية المباشرة من خلال الصوت الأول.

إعلان

وتجري الانتخابات كل 4 سنوات. ويحق لحوالي 59.2 مليون شخص الانتخاب هذا العام، حسب ما نشر مكتب الإحصاء الاتحادي.

واضطرت الأحزاب طيلة السنوات الماضية إلى تشكيل ائتلافات حكومية لعدم حصول أي منها على الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة، دون اللجوء إلى الأحزاب الأخرى.

وفي 23 فبراير/شباط الجاري، سيتم اختيار البرلمان رقم 21 لألمانيا. وعادة ما يحصل الحزب صاحب أعلى نسبة أصوات على تكليف من رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة، وبالتالي اختيار المستشار من أعضاء الائتلاف الحاكم.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن فريدريش ميرتس سيكون المستشار الـ19 في تاريخ ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

ميرتس المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب المستشار في الانتخابات الألمانية (غيتي) الأحزاب المتنافسة

تشارك في هذه الانتخابات أحزاب رئيسية، هي:

الاتحاد الديمقراطي المسيحي. الاتحاد الاجتماعي المسيحي (تحالف بين الحزبين "سي إس يو، سي دي يو") والذي من المتوقع أن يحصل على أكثر من 30% حسب استطلاعات الرأي. حزب بديل لألمانيا، بنسبة تفوق 20%. الحزب الاشتراكي الديمقراطي (حزب المستشار أولاف شولتز) بنسبة قد لا تتجاوز 15%. حزب الخضر، بنسبة تصل أيضا إلى 15%. حزب اليسار، بنسبة قد تفوق 6%. تحالف سارة فاغنكينشت، الذي يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة في تاريخه لأنه حديث العهد وأسسته رئيسته فاغنكينشت بعد انشقاقها على اليسار، ومن المتوقع أن يحصل الحزب على نسبة 5% حسب آخر استطلاعات الرأي. الحزب الديمقراطي الحر والذي قد لا يتجاوز نسبة 5%، وهي النسبة المؤهلة لدخول البرلمان، مما يعني خروجه من التمثيل السياسي.

وتدخل إلى جانب هذه الأحزاب تكتلات وأحزاب صغيرة مثل "إم إيه آر إيه 25" وحزب تودنهوفر، وكلاهما يدعمان القضية الفلسطينية، وكذلك أحزاب بيئية وشيوعية ومسيحية.

لافتات لحزب تحالف فاغنكينشت كتب عليها "بلادنا تستحق المزيد من العدالة" (الفرنسية) طريقة التصويت

تجري عملية التصويت بشكل مباشر عبر صناديق الاقتراع في 16 ولاية أو عبر البريد، من خلال طلب ذلك بشكل رسمي.

إعلان

ويوم الأحد تفتح قاعات الانتخاب أبوابها من الساعة 8:00 وتغلق الساعة 18:00. وبمجرد إغلاق صناديق الاقتراع، تبدأ النتائج الأولية بالظهور على شاشات التلفاز وغالبا ما تكون قريبة من الواقع.

تجدر الإشارة إلى أن نسبة التصويت عبر البريد سجلت رقما قياسيا بانتخابات عام 2021، ووصلت إلى 47.3% من أصوات الناخبين، حسب ما نشر مكتب الإحصاء الألماني.

أهم الملفات

تأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الحالي، مما أجبر المستشار شولتز على الإعلان عن انتخابات مبكرة.

وتمكن حزب "بديل لألمانيا" من حث أحزاب أخرى على اتخاذ اللجوء والهجرة كملف رئيسي في هذه الانتخابات.

وقبل أحداث ماغديبورغ وميونخ، التي نفذها مواطنون من أصول أجنبية وأدت إلى مقتل عدة أشخاص، كان شعار "بديل لألمانيا" اليميني المتطرف "إعادة التوطين" إلا أنه تحول ليصبح "وقف الهجرة والترحيل".

ويلعب ملف الاقتصاد دورا محوريا بالانتخابات الحالية في ظل الانكماش الذي تعيشه ألمانيا منذ أكثر من عامين. إلى جانب ملف الأمن والإرهاب وكذلك الصحة، في ظل نقص الكفاءات في كافة المجالات الصحية.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. «الدولي للتنمية المستدامة» يُطلق مؤتمر «شباب مستدام» للتأهيل لسوق العمل
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • التنسيقية تشارك في فعاليات "منتدى حوار الثقافات" بأبو ظبي
  • نائبة تنسيقية الأحزاب تلقي محاضرات حول «الحوكمة في إدارة الأزمات»
  • التنسيقية تشارك في فعاليات الحوار العربي لمنتدى الثقافات بأبو ظبي
  • أميرة صابر نائبة التنسيقية تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية