«التنسيقية» تشارك في مؤتمر بجامعة الجلالة لتشجيع المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجامعة الجلالة الأهلية مؤتمرًا في الجامعة، تحت شعار "نعم للمشاركة لا للشائعات خليك إيجابي"، وسط حضور طلابي كثيف، من مختلف كليات جامعة الجلالة الأهلية، وحضور أعضاء هيئة التدريس، وذلك في ضوء الاهتمام بتوعية الشباب بالشائعات التي تواجه الدولة المصرية، وتشجيع المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، وذلك بحضور كلاً من الدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، والدكتور هشام الحلبي.
من جانبها، وجّهت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر في كلمتها لطلاب جامعة الجلالة لمشاركتهم في الحلقات النقاشية التي أجرتها التنسيقية في إطار حملتها الانتخابية نعم للمشاركة، وأن التنسيقية كيان ممثل فيه مختلف الأيديولوجيات، و26 حزبًا سياسيًا.
وأضافت أن التصويت حق وواجب، وأن الوصول إلى شكل التصويت الحالي والإدراج في قوائم الناخبين، والتصويت بالرقم القومي من أهم المكتسبات التي سهلت على الشباب المشاركة.
وأكدت أن كل صوت هو قوة للدولة في كل التحديات التي تواجه مصر لأول مرة في تاريخها من الأربعة اتجاهات.
وأوضحت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما يحمله شعار التنسيقية "نعم للمشاركة الإيجابية"، متابعة: "ونحن نحرص على مشاركة الشباب فهي نابعة من أهمية الشباب في صناعة المستقبل، ومن الضروري أن كل فرد من المجتمع يشعر بأهميته ودوره في الحياة السياسية وهو الهدف الذي تتبناه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".
ودعت الشباب إلى الاطلاع والمشاركة في كافة الأنشطة التى تقوم بها التنسيقية وتنشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من صالونات وورش وذلك لزيادة الوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وأوضحت الفرق بين الدستور والقانون وأهميتهما في الحياة السياسية، وتحدثت عن مفهوم الإيجابية بشكل عام وكيف أنها تؤثر على حياة الإنسان وتطوره بشكل مباشر وأنها تتولد من داخل كل فرد، وأهمية التطوير المستمر للذات والمعرفة الشاملة التى تتيح وتوفر فرص مختلفة للإنسان.
في كلمتها، أشارت النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى ما يشهده الشباب من تمكين غير مسبوق وأن شباب الجيل الحالي محظوظ لاهتمام القيادة السياسية بتأهيل وتمكين الشباب، وأن التنسيقية تعد إحدى أشكال هذا التأهيل والتمكين، وأن الضمانة للمحافظة على مكتسبات الشباب هى بالمشاركة الإيجابية الفعالة في الحياة العامة، وأن المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية هي حق وواجب لا يجب التخلي عنه.
وأشارت إلى أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، ووجهت الشباب إلى المواقع الحكومية التي تنشر البيانات الرسمية، منها مركز معلومات مجلس الوزراء، وموقع مجلس الوزراء وخطة مصر 2030 من موقع وزارة التخطيط.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب التنسيقية، والنائبة راجية الفقي والنائبة نهى أحمد زكي، عضوًا مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والدكتور نور الشيخ، عضو التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین فی الحیاة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts