وزير الخارجية السعودي يفجر مفاجأة حول نظيره الفلسطيني.. المالكي لا يستطيع الحديث
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
منعت الحكومة الأمريكية، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عضو مجموعة الاتصال، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، من الإدلاء بتصريح خلال مباحثاته في العاصمة واشنطن.
وعقد أعضاء المجموعة مؤتمرًا صحفيًا في فندق "فور سيزن" في واشنطن.
وعند توجيه أحد الصحفيين سؤالا للمالكي خلال المؤتمر الصحفي للمجموعة في واشنطن، رد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قائلا، "السيد المالكي، لا يستطيع الإجابة على سؤالك، فالحكومة الأمريكية تفرض قيودا عليه، ولا يستطيع التواصل مع الصحافة".
واستهجن مدنون على مواقع التواصل الاجتماعي القرار الأمريكي كما عدوه فضيحة سياسية وخرقًا للبروتوكولات السياسية والعلاقات الدبلوماسية بين الدول.
هل هذا معقول؟!
منعت الحكومة الأمريكية، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عضو مجموعة الاتصال، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، من الإدلاء بتصريح خلال مباحثاته في العاصمة واشنطن.
وعقد أعضاء المجموعة مؤتمرًا صحافيًا في فندق “فور سيزن” في واشنطن.
وعقب توجيه… pic.twitter.com/hq0TLY5KRl — أحمد الشلفي ahmed alshalfi (@alshalfia) December 8, 2023
قمة الإهانة لهذا الوفد
يعني ذهبتم تستعرضون فتلقيتم اهانة.
لو ان حكوماتكم كان لها مواقف قوية وحازمة لفتحت لكم الأبواب ولما تجرأ الأمريكان على اهانة عضو منكم
——
منعت الحكومة الأمريكية، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عضو مجموعة الاتصال، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة… pic.twitter.com/R5cGCmcHz5 — الإعلامي حسام الهمادي (@hammedi_houssem) December 8, 2023
◾️منتهى الصلف والعدوانية، وماذا كان سيضيف المالكي لو تحدث ؟ هو يتحدث في رام الله تحت حراب الاحتلال ولا يحق له الحديث في منظمة دولية ؟ جيفارا تحدث فيها !
◾️منعت وزارة الخارجية الأميركية وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من التحدث علناً شرطا أساسيا للحصول على تأشيرة دخول إلى… pic.twitter.com/vlF6Zwl2zD — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 8, 2023
ومن المنتظر أن تلتقي مجموعة الاتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن.
ومن المخطط أن تتوجه المجموعة، السبت، إلى كندا لإجراء مباحثات.
وتشكلت المجموعة بقرار من القمة العربية الإسلامية، بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لبحث سبل وقف الحرب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رياض المالكي غزة الولايات المتحدة غزة رياض المالكي قيود العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة الفلسطینی ریاض المالکی مجموعة الاتصال
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.
وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.
وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.
ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.
لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.
كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.
ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.
ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.
وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.
وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.
وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.