تضامناً مع القضية الفلسطينية.. جوليا بطرس تطلق موال "يما مويل الهوا"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
طرحت الفنانة جوليا بطرس أحدث أعمالها الفنية تضامناً مع القضية الفلسطينية بموال يحمل عنوان "يما مويل الهوا" من التراث الفلسطيني.
وكلمات موال "يما مويل الهوا":"يمّا مويل الهوا يما مويليا
ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا
ومشيت تحت الشتا والشتا رواني
والصيف لما أتى ولع من نيراني
بيظل عمري انفدى نذر للحرية
يا ليل طاح الندى يشهد على جراحي
وانسل جيش العدا من كل النواحي
والليل شاف الردى عم يتعذب فيّا
يما مويل الهوا
ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيّا".
من ناحية اخري، تعود جذور عائلة جوليا بطرس إلى مدينة صور، من مواليد بيروت، درست في مدارس راهبات الوردية حيث غنت هناك في جوقة المدرسة. في عمر السابعة عشرة غنت أول أغنية لها وكانت بعنوان غابت شمس الحق وقد لاقت تلك الأغنية نجاحا واسعا في ذلك الوقت، من حينها غنت الكثير من الأغاني الوطنية حيث أصبح لها بعدها قاعدة جماهيرية واسعة ليس في لبنان فقط وأنما امتدت لتشمل كافة أقطار العالم العربي. عرفت بأغانيها الوطنية في عقد الثمانينات والتسعينات. وهي شقيقة الملحن الموسيقي زياد بطرس.
جاءت معظم أغانيها في ظل مرحلة كانت تتسم بطابع العنف في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك كان لها صدى واسع بين الثوار والمقاومين خاصة في فلسطين ولبنان. كذلك، حازت جوليا على تكريمات وجوائز تقديرية على مستويات رسمية في تونس والأردن وسوريا وقطر والإمارات و نالت وسام الأرز في لبنان من رئيس الجمهورية لمساهمتها الفعالة في المقاومة من خلال صوتها. وقد احتفل لبنان بتحرير جنوبه عام 2000 عبر حفل أقامته جوليا في الجنوب بعيد التّحرير.
وبعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز، 2006 قامت بإنشاء مشروع أحبائي وهو عبارة عن مجموعة من الحفلات التي أحيتها في كل من لبنان، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسوريا، وشدت بأغاني حب الوطن والحبيب وعاد ريع هذه الحفلات بالإضافة إلى بيع الأقراص المضغوطة إلى عوائل الضحايا الذين سقطوا في هذه الحرب. بعد سنة من المشروع عقدت جوليا مؤتمراً صحفياً أعلنت من خلاله عن المبلغ الذي جمعته وهو 3 ملايين دولار تبرعت فيها لشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني في أحداث مخيم نهر البارد.
جوليا بطرس موعد عزاء والدة زوجة مصطفي خاطر بمسجد الشرطةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوليا بطرس القضية الفلسطينية فلسطين التراث الفلسطينى جولیا بطرس
إقرأ أيضاً:
درة: لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية أثناء تقديمي عملا عن القضية الفلسطينية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .
وقالت درة : حين قررت عمل فيلم عن القضية الفلسطينية لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية عالميا، فأي خسارة امام تقديم عمل عن القضية الفلسطينية هو مكسب بالنسبة لي.
وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، ما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.