طرحت الفنانة جوليا بطرس أحدث أعمالها الفنية تضامناً مع القضية الفلسطينية بموال يحمل عنوان "يما مويل الهوا" من التراث الفلسطيني.

وكلمات موال "يما مويل الهوا":

"يمّا مويل الهوا يما مويليا
ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا
ومشيت تحت الشتا والشتا رواني
والصيف لما أتى ولع من نيراني

بيظل عمري انفدى نذر للحرية
يا ليل طاح الندى يشهد على جراحي
وانسل جيش العدا من كل النواحي
والليل شاف الردى عم يتعذب فيّا
يما مويل الهوا
ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيّا".

ما لا تعرفه عن جوليا بطرس

من ناحية اخري، تعود جذور عائلة جوليا بطرس إلى مدينة صور، من مواليد بيروت، درست في مدارس راهبات الوردية حيث غنت هناك في جوقة المدرسة. في عمر السابعة عشرة غنت أول أغنية لها وكانت بعنوان غابت شمس الحق وقد لاقت تلك الأغنية نجاحا واسعا في ذلك الوقت، من حينها غنت الكثير من الأغاني الوطنية حيث أصبح لها بعدها قاعدة جماهيرية واسعة ليس في لبنان فقط وأنما امتدت لتشمل كافة أقطار العالم العربي. عرفت بأغانيها الوطنية في عقد الثمانينات والتسعينات. وهي شقيقة الملحن الموسيقي زياد بطرس.

جاءت معظم أغانيها في ظل مرحلة كانت تتسم بطابع العنف في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك كان لها صدى واسع بين الثوار والمقاومين خاصة في فلسطين ولبنان. كذلك، حازت جوليا على تكريمات وجوائز تقديرية على مستويات رسمية في تونس والأردن وسوريا وقطر والإمارات و نالت وسام الأرز في لبنان من رئيس الجمهورية لمساهمتها الفعالة في المقاومة من خلال صوتها. وقد احتفل لبنان بتحرير جنوبه عام 2000 عبر حفل أقامته جوليا في الجنوب بعيد التّحرير.

وبعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز، 2006 قامت بإنشاء مشروع أحبائي وهو عبارة عن مجموعة من الحفلات التي أحيتها في كل من لبنان، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسوريا، وشدت بأغاني حب الوطن والحبيب وعاد ريع هذه الحفلات بالإضافة إلى بيع الأقراص المضغوطة إلى عوائل الضحايا الذين سقطوا في هذه الحرب. بعد سنة من المشروع عقدت جوليا مؤتمراً صحفياً أعلنت من خلاله عن المبلغ الذي جمعته وهو 3 ملايين دولار تبرعت فيها لشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني في أحداث مخيم نهر البارد.

جوليا بطرس  موعد عزاء والدة زوجة مصطفي خاطر بمسجد الشرطة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوليا بطرس القضية الفلسطينية فلسطين التراث الفلسطينى جولیا بطرس

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .

وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .

مقالات مشابهة

  • داليا أبو عميرة: الكنيست أصدر سلسلة قوانين لتصفية القضية الفلسطينية
  • الحوثي: ترامب سيفشل في إنهاء القضية الفلسطينية
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
  • خبر قصف منزل جوليا بطرس يجتاح مواقع التواصل.. الحقيقة الكاملة
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان