كارثة في مترو أنفاق كييف والحكومة تدعو لاجتماع طارئ اليوم السبت (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اتهم رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال سلطات كييف بالتسبب في الكارثة التي شهدها مترو المدينة وإغلاق 6 محطات على الخط الأزرق بسبب الضغط وهبوط مسار أنفاق سكة حديد المترو وتدفق المياه.
"شبيغل": البنية التحتية الأوكرانية في خطر أكبر خلال الشتاء المقبل.. الروس يمتلكون البيانات كافةوكتب شميغال في قناته على "تلغرام": "إن لمترو كييف أهمية استراتيجية مزدوجة - باعتباره شريان نقل وملجأ حيث يجد الآلاف من الناس فيه ملاذا لهم".
وأضاف: "بسبب سلوك وتقاعس سلطات المدينة، تبرز هناك تهديدات بحدوث فيضانات وتدمير لأنفاق الخط الأزرق في مترو العاصمة، وسيكون لذلك تأثير مباشر على سلامة سكان كييف".
وعلى إثر ذلك، أمر شميغال بعقد اجتماع للجنة الحكومية للسلامة التكنولوجية والبيئية وحالات الطوارئ يوم السبت، يحضره العديد من المسؤولين.
وفي الوقت نفسه، قال شميغال إنه يتوقع أن يحضر عمدة كييف فيتالي كليتشكو هذا الاجتماع "مع تقرير مفصل"، وهو، بحسب وسائل الإعلام الأوكرانية، يتعارض مع رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي.
???? ???????? The metro was flooded in Kiev pic.twitter.com/iU6lOQZIw6
— Sprinter (@Sprinter00001) December 8, 2023وفي الوقت نفسه، لم يقم رئيس الوزراء بدعوة رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرغي بوبكو، الذي عيّنه زيلينسكي في هذا المنصب في أكتوبر 2022، إلى اجتماع اللجنة.
Station métro Kiev pic.twitter.com/yQzy3ppyCZ
— Renaud Patrick (@RenaudPatrick9) December 8, 2023هذا وقد أعلن مجلس مدينة كييف، يوم الجمعة 8 ديمسبر، إغلاق حركة القطارات بين 6 محطات مترو لمدة 6 أشهر اعتبارا من 9 ديسمبر بسبب حدوث هبوط في الأنفاق.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هذه المحطات أُغلقت بسبب انخفاض ضغط النفق الذي بدأت المياه تتدفق إليه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حالة الطوارىء غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون تجربة لا يمكن وصفها إلا بأنها معاناة تفوق حدود التصور الإنساني. سنوات طويلة من العزلة، القهر، وانتهاك الكرامة تركت آثارًا عميقة على أجسادهم وأرواحهم. ومع ذلك، فإن لحظة الحرية، رغم جمالها، تحمل في طياتها مشاعر مختلطة بين الفرح والانكسار، فكيف يمكن لأحد أن يحتفل بحريته فيما لا تزال وطنه ينزف تحت وطأة الاحتلال.
قصص الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد حكايات عن معاناة فردية، بل هي شاهد على نضال شعب بأكمله من أجل الحرية والكرامة. ورغم الألم، يظل الأمل مشتعلاً في قلوبهم، يضيء لهم طريق الصمود حتى التحرير.
قصة.. ضحى الوحش – فرحة الحرية وحزن الفقد
بالكاد وقفت ضحى الوحش، الطالبة بكلية الطب، على قدميها لحظة خروجها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت عيناها تمتلئان بالدموع، ليس فقط بسبب استنشاق هواء الحرية، بل بسبب ألم الفقد الذي رافقها خلال سنوات الأسر، تلقت ضحى خبر استشهاد شقيقها أثناء فترة اعتقالها، ليصبح هذا الحدث كابوسًا يطاردها داخل أسوار الزنزانة.
“في تلك اللحظة شعرت وكأن قلبي توقف عن النبض”، هكذا وصفت ضحى صدمتها، وأضافت: “كنت أحلم بالخروج لأعانق شقيقي، لكن الاحتلال حرمني من ذلك، السجن لم يكن أسوأ ما واجهته، بل كان الحزن على فقدان أهلي أعظم ألم”.
ورغم المأساة، تحمل ضحى قلبًا مليئًا بالأمل. تقول: “ما زلت أحلم بغدٍ أفضل لوطني، فلا شيء يعوض فقدان الأحبة، لكنني مصرة على متابعة دراستي لأكون قادرة على خدمة شعبي”.
يذكر أن هيئة السجون في إسرائيل أعلنت إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المفترض الإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين جدد السبت المقبل ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة.
وأعلنت حركة حماس فى بيان أيضًا الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم مساء السبت المقبل، وقال مسؤول إسرائيلى إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى تل أبيب، وذلك بعد أن بدأ تنفيذ قرار وقف اطلاق النار بين الطرفين.