حلمي النمنم: منصب الوزير قيد حركتي على المستوى الشخصي.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن منصب الوزير في النهاية منصب سياسي، والمنصب السياسي يتيح للشخص قول الرأي النقدي، معبراً:"منصب الوزير لم يكن النقلة الكبيرة التي شعرت بها من كوني كاتب صحفي إلى وزير، ولكن النقلة الحقيقية التي شعرت بها عندما توليت رئاسة دار الكتب، وذلك بسبب أن المنصب كان يجبر الشخص على الاستماع لكافة آراء الكتاب وتقبلها وهذا عكس منصب الوزير".
تولي منصب الوزير
وأكد حلمي النمنم، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن منصب الوزير قيده على المستوى الشخصي بصورة كبيرة، معبراً:" عندما توليت منصب وزير الثقافة كنت مقيد قي حياتي الشخصية، حيث تخليت عن بعض عاداتي مثل عدم الذهاب لسوق الأزبكيىة، كما أنني أصبحت غير قادر على دخول مكتبات وسط البلد والإطلاع على الكتب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم حلمی النمنم منصب الوزیر
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.
وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.
وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.