حزب الله يعلن استهداف دشمة في موقع إسرائيلي وسقوط من في داخلها بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني ليل الجمعة، استهداف دشمة في موقع إسرائيلي وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح.
وفي بيان له، قال الإعلام الحربي في "حزب الله": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من مساء يوم الجمعة 8 ديسمبر 2023، موقع رامية بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة دشمته إصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح".
وأفادت مراسلتنا ليل الجمعة بأن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
هذا وقصف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بشكل عنيف مناطق في جنوب لبنان، فيما أعلن عن اعتراض هدف جوي مشبوه، ورصد عدد من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه مواقع الجيش في منطقة الحدود والرد عليها.
وأكد "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة استهداف مواقع إسرائيلية عدة بحذاء الجنوب اللبناني، وتحقيق إصابات مباشرة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook حزب الله
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"