وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية يعقد جلسة نقاش حول التطورات في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المناطق_واس
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2023م، في العاصمة الأمريكية واشنطن، جلسة نقاش في مركز Wilson Center الدولي حول التطورات في قطاع غزة، وذلك بمشاركة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري.
وجدّد أصحاب السمو والمعالي أعضاء اللجنة الوزارية، مطالبتهم للمجتمع الدولي وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالقيام بدورهم الفعلي حيال وقف إطلاق النار في قطاع عزة، وإنقاذ المدنيين من تفاقم الكارثة الإنسانية، التي ستنعكس على الأمن والسلم الدوليين.
أخبار قد تهمك منظمة التعاون الإسلامي تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة وتدعو مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته 8 ديسمبر 2023 - 11:48 مساءً بعد مقتل نجله.. مقتل ابن شقيقة رئيس الأركان الإسرائيلى الأسبق فى غزة 8 ديسمبر 2023 - 11:36 مساءًوقال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن العمليات العسكرية والتصعيد في غزة غير مبررة ويتعدى على كافة القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار، حيث أشار سموه إلى أن المساعدات التي تم إدخالها لقطاع غزة لا تكفي نظراً لحجم الأزمة في القطاع، وعلى المجتمع الدولي توفير الطرق الآمنة بشكلٍ فوري لدخول المزيد من المساعدات الطبية والغذائية وغيرها.
من جهته، شدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، على أهمية وقف التصعيد العسكري، والتركيز على وقف إطلاق النار في الوقت الحالي، مطالباً بالتحرك بشكل عاجل ووضع وقف إطلاق النار أولوية قصوى في هذه المرحلة الصعبة والحرجة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً بأن قطر ستواصل التنسيق مع كافة الشركاء للمزيد من عمليات تبادل الأسرى.
وبدوره قال معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، إن الحرب في غزة لن تجلب الأمن لإسرائيل بل السلام العادل والشامل وحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية فقط ممكن أن يحقق ذلك.
وأشار أنه على الولايات المتحدة أن تقود خطوة كبيرة من شأنها حل هذا الصراع، على أن تكون خطة ذات نهاية واضحة مع آليات وجداول زمنية محددة للوصول إلى حل الدولتين، وأن على الجميع العمل للتأكد من نجاح هذا الجهد، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستحقق الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين وتوفر بيئة السلام التي تحتاجها المنطقة.
فيما أكد معالي وزير خارجية مصر بأن معبر رفح لم يغلق أبداً ولم يكن يوما نقطة لحصار الفلسطينيين، مشدداً على أهمية التحرك العاجل والفوري لتقديم المساعدات الإغاثية لإنقاذ الوضع الإنساني من الانهيار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين وزير الخارجية الوزراء وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.