شكري من واشنطن: ما يحدث في غزة يقوض القانون الدولي وهناك ازدواجية معايير حيال النزاع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن ما يحدث في غزّة يقوض القانون الدولي، مشيرا إلى وجود ازدواجية معايير في النزاع الجاري، وفقا لما نقلته "القاهرة الإخبارية".
وأكد وزير الخارجية، أن الوضع الحالي في قطاع غزّة لا يمكن استمراره، لافتا إلى وجوب وقف الأعمال القتالية.
إقرأ المزيد غوتيرش أمام مجلس الأمن: ما يحدث في غزة مدمر على أمن المنطقة برمتها... وصلنا إلى نقطة الانهيار
كما بيّن الوزير شكري أنّه يجب أن يكون الحل على أساس "حل الدولتين".
وتابع شكري، أن معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة ولم يكن نقطة لحصار الفلسطينيين.
يشار إلى أن تصريحات الوزير المصري كانت خلال جلسة حوارية لوزراء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، حول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب.
بدوره، أعلن وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان أن رسالة اللجنة المكلفة تتمثل في أن يكون هنالك مسار آمن للسلام وإحداث حلول حقيقية (في القضية الفلسطينية).
وقال خلال المؤتمر الصحفي: "هدفنا الأساسي وقف الاعتداءات الإرهابية على غزة.. وهناك حاجة لزيادة كبيرة وفورية للمساعدات المقدمة إلى غزة".
من جهته، أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن "الوضع في الضفة الغربية يغلي"، مشيرا إلى أن هذه الحرب لن تجلب السلام والأمن لإسرائيل بل ستكون ممرا لمزيد من الحروب والدمار.
المصدر: RT
القاهرة ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض الضفة الغربية القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google فيصل بن فرحان قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع وزير خارجية قطر مع وفد حماس
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس ، اليوم السبت 28 ديسمبر 2024، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا