إدانة ستة مراهقين فرنسيين لدورهم في مقتل المعلم صموئيل باتي عام 2020
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أدانت محكمة أحداث فرنسية، يوم الجمعة، ستة مراهقين لدورهم في "مقتل المعلم صموئيل باتي وقطع رأسه"، في قضية تعود أحداثها لعام 2020.
وأدانت المحكمة خمسة من المدعى عليهم، كان أعمارهم في حدود 14 و15 عاما وقت الهجوم، بتهمة مراقبة المعلم وكشف هويته للمهاجم.
ووجهت لمراهق آخر، كان يبلغ من العمر 13 عاما وقت الهجوم، تهمة الكذب بشأن النقاش الذي دار في الفصل الدراسي وأدى إلى تفاقم الغضب ضد المعلم.
وصدرت بحقهم جميعا أحكام بالسجن لفترات قصيرة أو مع وقف التنفيذ. فيما قال المتهمون إنهم لم يكونوا يدركون أن المعلم سيقتل.
وقتل المعلم صموئيل باتي، خارج مدرسته عام 2020، وقتلت الشرطة المهاجم، وهو شاب شيشاني.
وكان السبب المعلن قضائيا والمتداول من طرف الإعلام الفرنسي هو "عرض المعلم على تلاميذه صور صحيفة "شارلي إيبدو" المسيئة للنبي محمد، في إحدى مدارس ضاحية ليزيفلين قرب العاصمة باريس".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس شرطة قضاء
إقرأ أيضاً:
معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
بغداد اليوم - متابعة
باتت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما واردات الأسلحة الأوروبية زادت بنسبة 155%، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI"، الذي أضاف أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من الصادرات العالمية للأسلحة إلى 43% في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 35% في الفترة من 2015 إلى 2019.
وشكلت أوروبا ككل 28% من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 11% بين 2015 و2019.
وشكلت أوكرانيا وحدها 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان ما يقرب من نصف تلك الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
وأظهرت بيانات SIPRI أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50% من واردات الأسلحة خلال الفترة 2020-2024، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
فيما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية إلى 7.8% من السوق العالمية خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 21% في فترة الأربع سنوات السابقة، نتيجة العقوبات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
كما انخفضت واردات الأسلحة في آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21%، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة إنتاج الصين لأسلحتها الخاصة.
المصدر: وكالات