"أبو الغيط" يعرب عن أسفه لعدم توصل مجلس الأمن لقرار لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال منشور على موقع "X”، إنه يقدر المشاركين في مؤتمر رعاية مشروع وقف إطلاق النيران في غزة.
وقال أبو الغيط، في تدوينته، "أعلن عن تقديري للدول الـ 99 التي شاركت في رعاية مشروع القرار بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وكذلك الأعضاء الثلاثة عشر في مجلس الأمن الذين يؤمنون بدعم القانون الدولي.
وأعرب أبو الغيط عن أسفه، لمنع مجلس الأمن الدولي من اتخاذ الموقف الأخلاقي الصحيح على حد وصفه، ووقف هذا العدوان المجنون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأمين العام أحمد أبو الغيط جامعة الدول وقف اطلاق النار الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.