جيرار ديبارديو يدفع عن نفسه تهم التحرش باللمس في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يخضع تعامل الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو مع النساء للتدقيق مجددا في فرنسا بعد ظهوره بفيلم وثائقي وهو يدلي بتصريحات وإيحاءات فاحشة خلال زيارة قام بها في عام 2018 إلى كوريا الشمالية.
وتم تضمين اللقطات، التي صورها طاقم محترف قام بتغطية الزيارة في الذكرى الـ70 لتأسيس كوريا الشمالية، في فيلم وثائقي بث يوم أمس الخميس، على قناة التلفزيون الوطني "France 2".
يشار إلى أن الفيلم الوثائقي لم يعرض من قبل، وسرعان ما انتشرت مقاطع منه على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعد ديبارديو (74 عاما) من أشهر نجوم السينما الفرنسية. وكان قد خضع لتحقيق في ديسمبر عام 2020 في تهم اغتصاب واعتداء جنسي في منزله بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد مزاعم بذلك من الممثلة شارلوت أرنولد عام 2018.
وفي هذا الجانب، لا يزال هذا التحقيق مستمرا، ونفى ديبارديو المزاعم.
تجدر الإشارة إلى أنه تمكن في الوثائقي المسجل في كوريا الشمالية رؤية ديبارديو وهو يصدر أصوات تأوه وتعليقات جنسية أمام النساء، منهم فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات. كما تمكن أيضا رؤيته وهو يلتقط صورة ويقول إنه ”يلمس مؤخرة” مترجمة كورية شمالية بجانبه.
???????????? FLASH | "Si jamais il galope, elle jouit", a lancé Gérard #Depardieu à une enfant d'une dizaine d'années lors de son voyage en Corée du Nord que #ComplementDenquete a pu récupérer.
???? L'émission sera diffusée ce soir à 23h sur France 2.
pic.twitter.com/duQTMGIDSn
ويضم الفيلم الوثائقي أيضا الممثلة الكوميدية الفرنسية هيلين داراس، التي اتهمت ديبارديو بلمس مؤخرتها عندما كانت شابة في فيلم "ديسكو" عام 2008. وقال مكتب المدعي العام في باريس، الخميس، إن داراس تقدمت بشكوى ضد ديبارديو في سبتمبر الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي.
وفي مكالمة هاتفية قصيرة مع صحفيين، قال ديبارديو "هذا الأمر برمته يزعجني بشدّة"، رافضا عرضا لإجراء مقابلة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انستغرام باريس بيونغ يانغ تحرش جنسي غوغل Google فنانون فيسبوك facebook منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام يوتيوب Youtube کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.
كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.
وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.
وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.
وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.
وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.
ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.
وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.
ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.
وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.
وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.
واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
main 2024-12-22Bitajarod