الثورة نت:
2025-03-11@07:05:38 GMT

غزة.. عرين الأبطال..!

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

 

قطاع غزة يمتد على شاطئ البحر المتوسط بطول 41 كيلومتراً وعرض يتراوح من خمسة إلى أحد عشر كيلو متراً، وقد أسسها الكنعانيون في القرن الخامس قبل الميلاد – كما يذكر ذلك بعض المؤرخين – وكانت مدينة غزة عرضة للاستعمار والمستعمرين وقد تعاقبت عليها حضارات وإمبراطوريات من الإغريق والرومان والفراعنة والبيزنطيين والعثمانيين والبريطانيين ثم الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين، وقد سماها العرب بغزة هاشم نسبة إلى جد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هاشم بن عبد مناف نتيجة لما جاء في آثار بعض المؤرخين ومنهم ابن سعد في الطبقات، أن هاشم بن عبد مناف كان مع أصحابه في إحدى رحلات التجارة فأدركه المرض ثم مات فدفنه أصحابه في غزة ويوجد مسجد قديم وسط المدينة باسمه.


في عام 1956م، ساهم أهل غزة في مقاومة العدوان على مصر، فقامت قوات الكيان الصهيوني بشن مجازر على خان يونس وتوغلت في غزة وأظهر سكانها مقاومة باسلة.
كانت غزه قد وقعت تحت الاحتلال الصهيوني في 67 واستمرت عمليات المقاومة للاحتلال بكل الوسائل الممكنة حتى أسس الشهيد أحمد ياسين حركة المقاومة الإسلامية حماس التي واجهت نتنياهو في خمس حروب حتى أجبرت إسرائيل على الانسحاب من غزة العام 2005م.
تاريخ طويل من النضال والاستبسال والمقاومة يجدر بنا تذكره ونحن نشاهد هذا الصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في غزة منذ 7 أكتوبر وهم يواجهون الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، أرضها وماءها وسماءها بينما أهل فلسطين إما تحت الاحتلال والقهر أو في مخيمات الشتات، واليوم يواجهون أعتى الأسلحة والقنابل التي لا تفرق بين الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والبنية التحتية والمساكن على رؤوس ساكنيها ثم تأمر بالتجمع في أماكن معينة ثم تعاود قصفهم بهذه الوحشية تقابلها المقاومة بمواجهة عسكرية ومقاومة أسطورية مقتدرة واعية وتلحق بالعدو هزائم قاسية أربكت كل الحسابات للكيان الصهيوني والداعمين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
لقد أثبتت المقاومة في غزة أنها تمرغ أنف الصهاينة وأمريكا وبعض الدول الأوروبية الاستعمارية، وكذلك النعاج والخونة من الحكام العرب وما يسمى بالسلطة داخل فلسطين.
أما في اليمن فالموقف هو الموقف والثبات هو الثبات، فالتحالف – الذي حارب اليمن ظلما وعدوانا بمشاركة الكيان الصهيوني – هو إحدى أدوات الحرب على أبناء غزة وبنفس أساليبه.
لقد تجاوز الكيان الصهيوني كل الحدود وتخطى جميع القوانين والأعراف الإنسانية، وهذا العدو نعرفه ونعرف أساليبه وستظل اليمن قائدا وشعبا مع فلسطين وقضيتها العادلة مناصرة ومساندة بكل الوسائل وبكل اقتدار حتى يتحقق النصر بإذن الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس

ويعود إلى الفترة التي سبقت طوفان الأقصى، ويقول إن السنوار (أبو إبراهيم) مارس ما سماه الخداع الإستراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدة خطوات، وكانت أبرزها "مسيرات العودة" التي بدأت عام 2017، وحققت أكثر من هدفها، الذي كان "فك الحصار".

ويوضح أن "مسيرات العودة" كانت ضربة استباقية من السنوار لمنع انفجار الفلسطينيين داخل المدن، حيث حرص أن يدفع بالناس الغاضبين باتجاه الحدود، ويشير نعيم إلى أن جهات إقليمية ودولية حاولت في تلك الفترة تفجير الأوضاع الداخلية في غزة حتى يثور الناس على حركة حماس.

وفي إطار الخداع الإستراتيجي الذي مارسه على الاحتلال، قرر الشهيد السنوار عام 2022 عدم الذهاب إلى معركة جديدة مع الاحتلال، كما قرر عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في المعارك التي خاضتها مع الاحتلال، رغم ما جلبه هذا الموقف من انتقادات لحماس.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إن الإسرائيليين قرؤوا المشهد على طريقتهم وهو: أن "غزة غير معنية بالتصعيد والحرب"، وأن "غزة مردوعة"، وهو ما كانت تظهره تقاريرهم.

ويكشف أنهم في حركة حماس كانوا يشعرون بضغط نفسي كبير بسبب بعض المشاهد في المسجد الأقصى، لكن الشهيد السنوار كان يدعوهم إلى الصبر قائلا لهم "الصبر.. نحن سنذهب إلى خطوة كبيرة، وسنوقف كل الكرة الأرضية على ساق".

إعلان

وفي احتفال حركة حماس في غزة بذكرى التأسيس في ديسمبر/كانون الأول 2022، أصر أبو إبراهيم أن يكون شعار الاحتفال "آتون بطوفان هادر"، كما أصر في تصميم شعار الخلفية أن يضع المسجد الأقصى في الوسط، وجماهير الأمة قادمة باتجاه حاملة الأعلام العربية والإسلامية.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إنهم في الحركة لم يستوعبوا سبب إصرار الشهيد السنوار على وضع ذلك الشعار، مشيرا إلى أن "الراحل لم يمارس الخداع الإستراتيجي على الإسرائيليين فحسب وإنما مارسه على بعض المقربين منه أيضا".

أضرار إسرائيل جراء طوفان الأقصى

وعن الضرر الذي ألحقه طوفان الأقصى بإسرائيل، يقول نعيم إن الضرر الذي حدث للاحتلال يوازي خسار الفلسطينيين، فلأول مرة كان الجانب الفلسطيني هو من يحدد مكان وموقع وساعة المعركة، ويضرب العدو في أحد أهم أسس نظريته الأمنية وهو الردع.

كما أن طوفان الأقصى زعزع نظرية أن إسرائيل هي واحة الأمن والأمان لليهود، وضرب مخطط أن تتسيد إسرائيل وتصبح هي شرطي المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية، حيث أظهر طوفان الأقصى أنها غير قادرة حتى على السيطرة على بيت لاهيا في قطاع غزة.

وبينما كان الاحتلال يصور نفسه -يضيف المسؤول في حماس- على أنه "دولة مدنية ديمقراطية تحمل قيم الغرب"، بات هناك إجماع دولي على الأقل على المستوى الشعبي بأن "إسرائيل هي كيان مجرم وإرهابي ويمارس الإبادة الجماعية"، وصدر طلب اعتقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ومن الإنجازات التي حققها طوفان الأقصى أنه أدى إلى انهيار الجيش الإسرائيلي وإلى حدوث حالة تفكك بداخله، ويؤكد نعيم أن إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لن تعود لما كانت عليه قبله.

من جهة أخرى، يوضح نعيم أن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضرب مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية ضربة قاسمة"، مشيرا إلى أن "أي حاكم عربي سيجد صعوبة في استئناف هذا المسار".

إعلان

وفي السياق نفسه، يعتبر أن "اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وبعض الدول العربية تعد انقلابا على قيم وموروثات المنطقة".

وعن أهمية طوفان الأقصى، يشدد القيادي في حماس -في شهادته الثانية والأخيرة- على أن طوفان الأقصى جاء في موعده "ولو تركنا الأمر أشهرا فقط كنا سنذهب لشطب المنطقة وفلسطين ستصبح مثل الأندلس".

8/3/2025

مقالات مشابهة

  • حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • الاحتلال الصهيوني يقتحم عدة بلدات فلسطينية في بيت لحم وقلقيلية ورام الله ونابلس
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس